وذكرت حماس في بيان أن هنية هاتف المسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصرية لمتابعة الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس التي يقوم بها الاحتلال في المسجد الأقصى ومناطق مختلفة من الضفة المحتلة، خاصة ما جرى فجرًا من اقتحام واعتداء على أبناء شعبنا داخله.
وأكد هنية أن الشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية لا يمكنهم تمرير مخططات الاحتلال بشأنه، محذرًا في الوقت نفسه من التداعيات المترتبة على هذه الممارسات والتي يتحملها الاحتلال وحده.
وفي ذات السياق، أشارت حماس إلى أن رئيس الحركة تلقى اتصالًا من تور وينسلاند المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في الشرق الأوسط الذي وجه دعوة لكل الأطراف بالعمل على احتواء ما يجري.
وأوضح أن الأمم المتحدة تجري جهودًا واتصالات مكثفة لتهدئة الأوضاع وتحديدًا في المسجد الأقصى.
فيما أكد هنية خلال الاتصال ضرورة رفع الأمم المتحدة الغطاء عن الممارسات الإسرائيلية العدوانية، وإلزام الاحتلال بشأن ما يجري الآن في المسجد الأقصى بأربع نقاط أساسية.
وأشار إلى أن أولها السماح للمصلين والمعتكفين بالوصول إلى الأقصى بحرية تامة وعدم الاعتداء عليهم داخله، والإفراج عن المعتقلين فجر هذا اليوم وقبله، ووضع حد نهائي لقضية القرابين.
وشدد هنية على ضرورة وقف عمليات القتل والاغتيال في جنين ومخيمها ومختلف أنحاء الضفة، مؤكدًا أنه إذا استمر الاحتلال ستستمر مواجهته.