وقال اليؤور ليفي المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرنوت: إعلان الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليته عن عملية أريئيل لم يحصل مثله منذ زمن طويل، هو بمثابة إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وعقب الصحفي الاسرائيلي هيلل بيتون روزين من القناة 14 العبرية "المتوقع من وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس أن يفرض عقوبات على قطاع غزة، في أعقاب إعلان الجناح العسكري لحماس مسؤوليته عن عملية مستوطنة أرئيل.
من جهته قال الصحفي الاسرائيلي رون نوتكين من القناة 13 العبرية" إن تبني حماس المسؤولية عن عملية أرئيل، هو أمر لم يحدث منذ فترة طويلة - والسؤال هل هذا التبني يبرر لنا الرد ضد قطاع غزة، أم أن إطلاق الصواريخ فقط هو المبرر للرد؟ حسب رأيي المتواضع، يجب علينا الرد.
وفي ذات السياق قالت الصحفية الاسرائيلية نوريت يوحانان من قناة كان العبرية "امتنعت المنظمات بما في ذلك حمـاس خلال السنوات الأخيرة عن تبني المسؤولية عن العمليات في الضفة خشية أن يؤدي ذلك إلى كشف بنيتهم التحتية، لكن هذه المرة أعلنوا ربما بهدف مواصلة إشعال المنطقة حتى بعد شهر رمضان
وأشار حيزي سيمانتوف من القناة 13 العبرية الى أن تبني حماس المسؤولية عن عملية أرئيل هو تصعيد وتغيير في الاتجاه نحو تشجيع العمليات في الضفة
وأضاف " في "إسرائيل" سيتعين عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيوجهون ضربة للجناح العسكري في غزة أم سيمتنعون ويحافظوا على سياسية الرد على إطلاق الصواريخ فقط.
أما الكاتبة والصحفية الاسرائيلية دانا بن شمعون قالت " إن مجرد إعلان حمـاس المسؤولية عن عملية أرئيل، هذا الأمر يفتح صفحة جديدة من الصراع مع "إسرائيل".
وأضافت "تبني حمـاس عملية أرئيل يمثل تغييرا في سياستها، وهذا الأمر يعني شيئين:
1- حماس لم تعد تخشى ترك بصمات واضحة "وتدعو" إسرائيل للرد في قطاع غزة
2- حماس تشعر أنها ليست وحدها في الميدان، وأن هناك من يساندها مثل الجهاد.
وعلق محرر الشؤون الفلسطينية غال بيرغرفي قناة كان العبرية على إعلان حماس مسؤوليتها عن عملية أرئيل قائلا : "لم يعد الأمر يتعلق بتشجيع حماس وتحريضها على تنفيذ العمليات عن بعد، بل تعداه لتنفيذ أجندتها بيدها، لذلك يتوجب على إسرائيل إعادة النظر فيما إذا كانت ستستمر في منح حماس الحصانة بغزة عندما يتعلق الأمر بتنفيذ العمليات وليس التحريض عليها فقط".