ورفع المشاركون في الجنازة العلم الفلسطيني بعد أن خرجوا من الكنيسة، مرروًا بالبلدة القديمة وصولًا إلى باب الخليل، والمقبرة التي وري فيها الثرى جثمان الشهيدة أبو عاقلة.
وشارك سفراء وقناصل دول أوروبية، وشخصيات دينية ومسيحية، وأخرى سياسية فلسطينية ودولية منهم أعضاء كنيست من القائمة العربية المشتركة في جنازة التشييع.
وحاولت قوات الاحتلال عرقلة مسيرة التشييع بزعم محاولتها منع رفع العلم الفلسطيني الذي رفعه المشاركون أكثر من مرة بالرغم من هذه التضييقات.
وتم أداء الصلاة قبل ذلك لمدة ساعة داخل الكنيسة على أبو عاقلة، فيما تم قرع الأجراس في جميع الكنائس الفلسطينية تزامنًا مع التشييع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، هاجمت ظهر اليوم الجمعة، موكب التشييع داخل المستشفى الفرنسي.