وقالت صحيفة "لاديبيش" الفرنسية، إن "أسماء العديد من الشخصيات السياسية يجري تداولها حاليا لتولي مهمة تشكيل الحكومة الجديدة، لكن أزولاي، التي كانت وزيرة للثقافة ما بين 2016 و2017 في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند، "أصبحت تكتسب زخما وهي الأوفر حظا لتولي المهمة"، حسب موقع اليوم 24 المغربي.
وكشفت الصحافة الفرنسية أيضا أن "وزيرة الصحة السابقة في عهد الرئيس فرانسوا هولاند، ماريسول تورين، هي المنافسة الوحيدة لـ” أودري أزولاي” ويجمعهما دعم اليسار الفرنسي لهما.
وكان الرئيس الفرنسي قد أكد، الاثنين الماضي، أنه حسم بالفعل في هوية الشخصية التي ستترأس الحكومة، وأول أمس الأربعاء وجه الشكر للوزير الأول الحالي، جون كاستيكس، وذلك خلال مشاركة في آخر اجتماع لوزراء الحكومة الحالية في انتظار أن يقدم رسميا استقالته للرئيس الجمهورية للسماح لهذا الأخير باختيار خلفه وبدء مهمته في اختيار أعضاء الحكومة الجديدة.
يشار إلى أن أودري أزولاي ولدت في باريس سنة 1972 لأبوين يهوديين مغربيين، وسبق أن كانت قاضية في ديوان الحسابات سنة 2006، وفي 2014 انضمت إلى فريق الرئيس هولاند كمستشارة مسؤولة عن الثقافة والتواصل، وجرى تعيينها وزيرة للثقافة سنة 2016 في عهد حكومة مانويل وفي 2017 انتخبت مديرة عامة لليونيسكو وجُددت الثقة فيها سنة 2021.
وإذا عينت أودري أزولاي، ابنة أندري أزولاي، مستشار العاهل المغربي محمد السادس، رئيسة للحكومة فإنها ستكون أول امرأة تشغل هذا المنصب بعد “إيديث كريسون” التي كانت وزيرة أولى ما بين 1991 و1992 في عهد الرئيس الاشتراكي فرانسوا ميتيران.
هذا وولدت “أودري” في 4 أغسطس 1972 في باريس، وترعرعت في عائلة يهودية مغربية، أصلها من الصويرة والدها أندريه أزولاي، كان يعمل مصرفيا والآن رجل أعمال ومستشارا لملكين مغربيين واسم والدتها كاتيا برامي.