ذانيوز أونلاين//أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أن تواجد القوات الروسية جنوب سوريا كان مصدرا للتهدئة، مشيرا إلى أن هذا الفراغ سيملؤه الإيرانيون ما قد يؤدي إلى تصعيد محتمل للمشاكل على الحدود.
ملك الأردن: نحن أمام تصعيد محتمل على حدودنا مع سوريا
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
وفي مقابلة إعلامية مع معهد هوفر في جامعة ستانفورد الأمريكية الأسبوع الماضي، قال الملك عبد الله الثاني إن "الوجود الروسي في جنوب سوريا كان يشكل مصدرا للتهدئة".
وأضاف: "هذا الفراغ سيملؤه الآن الإيرانيون ووكلاؤهم، وللأسف أمامنا هنا تصعيد محتمل للمشكلات على حدودنا".
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أشار الملك إلى حديثه المستمر مع الرؤساء الأمريكيين، وتأكيداته بأن تجاهل الشرق الأوسط "سيعود عليكم بمخاطر أكبر إذا لم تكونوا حريصين"، ولذلك يجب حل القضية الفلسطينية.
وشدد على أنه لا بديل عن حل القضية الفلسطينية قائلاً "مهما أقيمت علاقات بين الدول العربية وإسرائيل، إذا لم تحل القضية الفلسطينية، فهذا من منظورنا كمن يخطو خطوتين للأمام وخطوتين للخلف".
وفي معرض إجابته على سؤال حول العنف والحروب في المنطقة، لفت إلى أن "الجميع في الإقليم حاليا يسعون للنظر إلى النصف الممتلئ من الكوب للمضي قدما"، مشيرا إلى التحديات التي يواجهها اليمن، والقلق بشأن الكارثة الإنسانية في لبنان.