وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول في بيان صحفي، إنّ "القرار باطلٌ حسب القانون الدولي الذي لا يعترف بسلطة القضاء الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية عام 1967 بما فيها القُدس الشرقية"، حسب موقع تايم أوف إسرائيل.
وأكد هيثم أبو الفول، أن هذا القرار " يعد خرقا فاضحا لقرارات الشرعية الدولية المُتعلقة بالقدس، ومنها قرارات مجلس الأمن التي تُؤكد جميعها ضرورة الحفاظ على وضع المدينة المُقدسة"
وشدّد هيثم أبو الفول، على أنّ المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسي الشريف بكامل مساحته وباحاته البالغة 144دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المُبارك الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة كافة شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه.
ومن جهته، وصف مكتب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس القرار بأنه "انتهاك خطير للوضع التاريخي الراهن" وحث واشنطن على "التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على شعبنا ومقدساته".
وقالت حركة حماس إن الحكم "يتلاعب بالنار ويتجاوز كل الخطوط الحمراء ، وهو تصعيد خطير يتحمل تبعاته قادة الاحتلال".
وكانت محكمة الصلح في مدينة القدس قد قبلت الاستئناف الذي قدمته منظمة يهودية باسم ثلاثة فتيان يهود أدوا صلوات بصوت ٍمرتفع وانحنوا على الأرض أثناء زيارتهم للحرم القدسي الأسبوع الماضي. وإقرت المحكمة أنه لم يتم ارتكاب اية مخالفة، في حين أعلنت الشرطة الاسرائيلية أنها ستقوم بالاستئناف على القرار، في حين أكدت الحكومة "أنه لا ووجد للتغيير بالوضع الراهن في المسجد الأقصى"