ومن المقرر أن يعزز نحو 3000 شرطي أمن المشاركين في مسيرة الأعلام السنوية، احتفالا بتوحيد القدس منذ عام 1967. وسيتم نشرهم في غرب العاصمة عند باب العامود وفي البلدة القديمة. وتفيد معطيات الشرطة أنه من المتوقع أن يشارك في المسيرة حوالي 16000 شخص، سيمرون عبر حائط المبكى، فيما سيدخل البلدة القديمة نحو 8000 شخص يمرون عبر باب العامود.
وكان وزير الأمن الداخلي قد أقر في وقت سابق، المسار المعتاد الذي تنتهجه المسيرة، بحيث ستقام هذه السنة ايضًا بشكلها المعتاد كل عام. ومن المتوقع أن يمر العديد من المشاركين عبر باب العامود، ويخشى من أن يؤدي الأمر إلى وقوع اشتباكات في القدس الشرقية، إضافة إلى المدن المختلطة. ويذهب أسوأ السيناريوهات إلى التكهن بدخول حماس على الخط، لا سيما أن الحركة توعدت السلطات الإسرائيلية بالرد بحال تم السماح لهذه المسيرة بدخول البلدة القديمة.
وأمر المفوض العام للشرطة بتجنيد 3 فرق احتياط من حرس الحدود وإعلان حالة التأهب القصوى في صفوف نظام الاحتياط، كما وافق على تزويد المجندين بأسلحة خاصة لتفريق أعمال الشغب والتصدي للتهديدات المحتملة. وتقرر كذلك، التركيز بصورة خاصة فرض الأمن في القدس، إضافة إلى نشر القوات في أجزاء أخرى من البلاد ، بما في ذلك المدن التي يعيش فيها موطنون عرب إلى جانب المواطنين اليهود (المدن المختلطة).