وقبل أسبوعين كشف وزير الأمن بيني غانتس بأن ايران تتقدم نحو انتاج قنبلة نووية واستكملت انتاج وتركيب الف جهاز طرد مركزي متطور. وقال "ايران تواصل تراكم المعرفة والخبرة التي لا رجعة بها لتطوير، والبحث، انتاج وتشغيل أجهزة الطرد المتطورة. هي على بعد أسابيع معدودة من تراكم المواد الكافية لإنتاج القنبلة الأولى. تمتلك 60 كيلوغرام من المواد المخصبة بمستوى 60%، تنتج اليورانيوم المعدني بمستوى تخصيب 20% وتمنع وصول الوكالة الدولية للطاقة إلى نظام الانتاج".
وقال غانتس إن النظام الايراني يعمل على تطوير منشأة تحت الأرض بالقرب من منشأة نطنز. وتطرق غانتس الى العدوانية الايرانية وقال إن "أذرعة ايران يهاجمون احتياطات النفط، المطارات والمنشآت المدنية، وهي بنفسها تهاجم عن طريق قوة قدس" واضاف "تقوم ايران بتطوير في المنطقة كلها أنظمة تشغيلية مع قدرات دقيقة لصواريخ كروز، صواريخ ارض-ارض وطائرات بدون طيار لمسافة آلاف الكيلومترات. كمية الأسلحة الاستراتيجية هذه الموجودة بيدي أذرع ايران زادت خلال العام الأخير".