ترامب يعلن لأول مرة تفضيل حل الدولتين للصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل

افتتح رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، جلسة مجلس الأمن الدولي التي تناقش قضية عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل، ويتوقع أن يوجه فيها انتقادا جديدا لإيران.

وهذه هي المرة الثالثة التي يرأس فيها رئيس أمريكي مثل هذه الجلسة.

وقال الرئيس الأمريكي، قبل انعقاد جلسة الأربعاء وقبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه يعتقد أن أفضل خيار للفلسطينيين وإسرائيل هو حل الدولتين.

وأضاف أنه سيقدم خطة سلام مبنية على حل الدولتين في الشرق الأوسط خلال الأشهر المقبلة، معربا عن ثقته في عودة الفلسطينيين إلى المفاوضات بالرغم من دعمه الثابت لإسرائيل.

وقال ترامب إن لديه "حلما" في التوصل إلى حل سلمي للصراع، استعصى على عدد من سابقيه من رؤساء الولايات المتحدة.

وأضاف: "سأكشف عن ذلك خلال شهرين أو ثلاثة أو أربعة".

وكانت إدارة ترامب قد قالت في السابق إنها تدعم حل الدولتين إذا وافق الطرفان عليه.

وهذه هي أول مرة يعبر فيها ترامب صراحة عن دعمه لحل الدولتين، الذي قد يفضي إلى إنشاء دولة للفلسطينيين، قائلا: "هذا أفضل حل فيما أعتقد، هذا هو شعوري".

وأضاف: "أعتقد حقيقة أن شيئا سيحدث. وإنه حلم لي أن أستطيع عمل ذلك قبل انتهاء ولايتي الأولى".

وكانت عملية السلام في الشرق الأوسط قد تجمدت بعد وقف الفلسطينيين للاتصالات مع إدارة ترامب العام الماضي احتجاجا على قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ويسعى الفلسطينيون إلى إنشاء دولة تكون القدس الشرقية عاصمة لها، وظلوا يصرون على أن وضع القدس يجب أن يكون جزءا من اتفاق نهائي شامل.

وتدهورت علاقة الفلسطينيين مع الولايات المتحدة أكثر خلال الأسابيع الماضية بعد وقف واشنطن للتمويل الذي كانت تدفعه لوكالة غوث وتشغيل ملايين اللاجئين، المعروفة اختصارا بـ(أونروا).

ولكن ترامب عبر عن تفاؤله بأن الفلسطينيين سيعودون قريبا إلى طاولة المفاوضات، قائلا: "أؤكد أنهم سوف يعودون، 100 في المئة".

ولن تركز جلسة مجلس الأمن على بلد بعينه، ولكنها ستسمح لقادة العالم بالتعبير عن وجهات نظرهم في مكافحة أسلحة الدمار الشامل.

ولكن ترامب كان قد كتب في تغريدة يقول فيها إنه سيرأس "جلسة لمجلس الأمن الدولي عن إيران".