وبحسب موقع “واينت” الإخباري، رفض أربعة صحفيين فلسطينيين الخضوع لما قالوا إنه تفتيش أمني “مفرط” قبل دخولهم مكتب رئيس الوزراء.
وأفاد التقرير بإن فون دير لاين حذرت في مرحلة معينة من احتمال إلغاء اللقاء إذا لم يتم حل المشكلة. وأفاد واينت أن الصحفيين رفضوا في النهاية الخضوع للتفتيش وغادروا غاضبين دون تغطية اللقاء.
وقال فريق فون دير لاين لمسؤولين في مكتب رئيس الوزراء إنهم يعتبرون هذا “حادثا خطيرا” وأن الاتحاد الأوروبي سوف يتعامل مع القضية بشكل أكبر، وفقا للتقرير.
ولم يحدد التقرير عمليات التفتيش المفرطة، لكن مكتب رئيس الوزراء تعرض لانتقادات في الماضي من قبل منظمات صحفية بسبب التنميط العرقي للصحفيين الفلسطينيين، مع عدة حالات تم فيها تفتيش الصحفيين من خلال تعريتهم أو أمر الصحفيات بخلع حمالات الصدر.
وزعم مكتب رئيس الوزراء إن “عددا من الصحفيين المرافقين رفضوا الخضوع لتفتيش عادي كما هو مقبول ومطلوب من قبل مسؤولي الأمن في المكتب وبالتالي لم يُسمح لهم بالدخول”.
“تم شرح الموضوع لوفد رئيسة المفوضية وتم تقبله بتفهم. جرت الزيارة كما كان مقررا ولم يتم إثارة القضية خلال المحادثات”. ولم يصدر تعليق رسمي على الحادث من الوفد الأوروبي.
في أعقاب الاجتماع، أشاد بينيت بتحسن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وقال إنها على “مسار قوي”.