ونوه الخبير بأن هذه الصواريخ، تستخدم لتجهيز الغواصات النووية وغير النووية والفرقاطات والسفن السطحية الأكبر. ونظرا لأدائها العالي، فهي توفر إمكانات هجومية كبيرة حتى للسفن الحربية الصغيرة مثل الكورفيتات(الحرقات).
وخلص الخبير إلى أن البحرية الروسية تنتشر في أماكن ذات أهمية استراتيجية على هذا الكوكب، لذا فإن التصاميم المتقدمة للروس في مجال علم الصواريخ ستظل "تهديدا" للغرب لسنوات عديدة قادمة.
ويشار إلى أن الجيش الروسي يستخدم بنجاح الصواريخ عالية الدقة من طراز "كاليبر" و"كينجال"، لتدمير المنشآت المهمة استراتيجيا، ومستودعات الذخيرة وتجمعات الأفراد المعادية خلال العملية العسكرية التي بدأت في 24 فبراير.