ولم يقدم التلفزيون الرسمي الإيراني تفاصيل إضافية بشأن قرار إقصاء طائب من الحرس الثوري، وفق “رويترز”.
واكتفى التلفزيون بالقول إنه جرى تعيين طائب مستشارا لرئيس الحرس الثوري، حسين سلامي، لكن كثيرين ينظرون إلى هذا الأمر على أنه مجرد غطاء على قرار الإقالة، وفق “سكاي نيوز عربية”.
وجاء هذا الإعلان بعد تسريبات في منصات مقربة من الحرس الثوري الإيراني تفيد بإقصاء طائب عن منصبه.
ولم تكن التسريبات تتحدث عن إقالة حسين طائب فقط، خلال الأيام الماضية، إذ ذكرت تقارير أنه تعرض لمحاولة اغتيال.
وجاءت هذه الإقالة بعد سلسلة عمليات اغتيال في الآونة الأخيرة طالت مسؤولين في الحرس الثوري وعلماء نوويين، ويعتقد البعض أن الإقالة ناجمة عن فشل الحرس في مواجهة هذه الاغتيالات المنسوبة إلى إسرائيل.
وقبل أسبوع، ورد اسم طائب في تقارير إعلامية إسرائيلية، قالت إنه المسؤول عن التخطيط لاستهداف الإسرائيليين في تركيا التي جرى إحباطها حتى الآن، وأشارت تلك التقارير إلى تعالي الأصوات داخل إيران لإقالة هذا المسؤول بسبب الفشل المتكرر له داخليا وخارجيا.
وتولى حسين طائب البالغ من العمر (59 عاما) مهة قيادة استخبارات الحرس الثوري الإيراني في عام 2009، وكان يعمل عن قرب مع مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي.