وأكد كوخافي أن المياه الاقتصادية كلها تقع ضمن المساحة الإسرائيلية. وحزب الله يحاول المس بالسيادة الإسرائيلية بشتى الطرق، وقد نال هذه المرة هزيمة كبرى".
وأوضح كوخافي "أنه تم تلقي معلومات استخباراتية في وقت مبكر، حول هذا الموضوع. وانتشرت في ساعات الظهر من يوم السبت السفن البحرية في عرض البحر، والطائرات حلقت في الجو، ومقاتلو اليابسة أخذوا مواقعهم، وكذلك رجال المخابرات والمراقبة الجوية.
كلهم قاموا بأداء مهامهم للدفاع عن إسرائيل. وأظهر التحقيق الأولي الذي أجريناه، أن حزب الله أطلق ثلاث طائرات بدون طيار، من لبنان باتجاه المجال، الذي نسميه المياه الاقتصادية لإسرائيل، وقامت أنظمة الكشف بتتبع سير هذه الطائرات، طوال الرحلة".
وأضاف كوخافي موضحًا أن "هذه الطائرات لا ترتفع كثيرًا أثناء تحليقها، ولا تندفع بسرعة ولكن يصعب جدًا تحريها، لكن أنظمة الكشف المتطورة لدينا نجحت بالكشف عنها، ومن هذه اللحظة تمت المباشرة بتنفيذ إجراء قتالي".
وتابع كوخافي"أنا لا أتحدث بالنيابة عن حزب الله. ولكني أعتقد أنهم تكبدوا خسارة مدوية على المستوى العملياتي. لقد حاول القيام بعملية تنخرط ضمن المعارك النفسية وتشكيل الوعي عند الآخر، لكنها لم تنجح. وأضاف "نحن نقوم بجمع شظايا تلك المسيّرات، وبقدر ما نعرف فهي لم تحمل أية أسلحة سوى كاميرات للتصوير بهدف تصوير مياهنا الاقتصادية".
وتطرق كوخافي خلال الحديث الإذاعي إلى مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة لا سيما على خلفية تسليم الفلسطينيين الرصاصة التي قتلتها للأمريكيين. وكرر كوخافي موقف الجيش الرسمي حول مقتل أبو عاقلة "إما أنها قُتلت عن غير قصد على يد مقاتل من الجيش الإسرائيلي، أو أنها قُتلت على أيدي مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار بشكل عشوائي بالقرب منها، نحن أعربنا عن أسفنا لموتها منذ اللحظة الأولى. وسيجري فحص الرصاصة التي سلمت للأمريكيين بشكل مهني من جانبنا بإشراف أمريكي، وبحال عرفنا ما إذا كان هناك تطابق بين الرصاصة وسلاح مقاتلي الجيش الإسرائيلي، سنبلغ الجمهور بالطبع. هذا فحص يجريه الجيش الإسرائيلي، تحقيق للجيش الإسرائيلي تحت إشراف أمريكي".