من جانب آخر أكد مصدر سياسي بحسب القناة الاسرائيلية "13" موضوع مبادرات حسن النية التي تجهزها إسرائيل للفلسطينيين قبل زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وقال إن الأمر يجري دراسته بحذر.
وخلال حديثه أمس مع الصحافيين قال لابيد بحسب موقع "والا" العبري تعليقا على امكانية الاجتماع مع الرئيس الفلسطيني "أنا لا أجري اجتماعات فقط من أجل الاجتماعات، ما لم تكن لها نتائج ايجابية بالنسبة لإسرائيل، حاليا هذا ليس هذا على جدول الأعمال، لكنني لا أستبعد ذلك".
وقال لابيد بأنه والرئيس ماكرون تحدثا خلال اجتماعهما حول الموضوع الفلسطيني رغم أنه لم يكن الموضوع المركزي بالمباحثات، وأكد أنه لا يعتقد أن يكون تقدم ما بالموضوع الفلسطيني قبل الانتخابات في إسرائيل.
وخلال تعليقه للصحافيين الى مطالبة الرئيس الفرنسي ماكرون لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين علق لابيد :"تشكيلة الحكومة الحالية والقيود بالموضوع الفلسطيني بقيت كما هي، يوجد للفرنسيين أسئلة شرعية لكنهم يفهمون ما يمكن لهذه الحكومة أن تقوم به"
وتوجه لابيد الى فرنسا الثلاثاء في أول زيارة سياسية له منذ توليه منصبه الحالي، وناقش خلالها مع الرئيس الفرنسي عدد من القضايا وعلى رأسها الملف الايراني.