نُفّذ الاستطلاع في الفترة من 22 –24 آب من العام الجاري 2022. تم تنفيذ الاستطلاع في ظروف تصاعد خطاب الكراهية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، حيث حرضت وأثارت المصادر الرسمية والإعلامية الإسرائيلية والغربية موجة كراهية كبيرة ضد السيد الرئيس محمود عباس نتيجة لتصريحاته التي أُدلى بها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتس في برلين. والتي رفض فيها الاعتذار عن عملية ميونيخ واصفا المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بأنها محرقة حقيقية.
ووفقاً لنتائج الاستطلاع فقد أيد 94.9% من المبحوثين موقف الرئيس أبو مازن بعدم الاعتذار عن عملية ميونيخ، بينما عارض الموقف 0.02 %، و لم يحدد موقفه حتى الان 5% من المبحوثين.
كما أظهرت نتائج الاستطلاع توافق غالبية النخب الاكاديمية والمثقفة بواقع 85.9% على وصف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني بالهولوكوست او المحرقة، بينما عارض استخدام هذه التسمية 7.1%، ولم يحدد موقفه الى الان 7% من المبحوثين.
وفي السؤال الثالث، آظهرت النتائج بأن 61.1% من المبحوثين رؤوا أن الموقف الفلسطيني الداخلي جاء متجانساً وموحداً في الرد على هذه الحملات المعادية ضد الرئيس أبو مازن، بينما ابدى 27.8% من المبحوثين تحفظهم على وحدة وتجانس الموقف الداخلي.
أما السؤال الرابع والأخير، فقد أظهرت نتائج الاستطلاع بأن الغالبية المطلقة من الأكاديميين والنخب الثقافية ترى أن شعبية الرئيس أبو مازن ارتفعت بعد التصعيد الاسرائيلي والغربي ضده على اثر تصريحاته في برلين حيث أعتبر 61.9% من المبحوثين أن شعبية الرئيس قد ارتفعت بدرجة كبيرة، بينما اعتبر 26.9% منهم ان هذه الشعبية ارتفعت بدرجة متوسطة، وأعرب 11.2% من المبحوثين ان شعبية الرئيس إرتفعت بدرجة منخفضة.