ذانيوز أونلاين// قالت حركة "فتح"، إنه في الوقت الذي يخاطب فيه سيادة الرئيس محمود عباس العالم من على منبر الأمم المتحدة حول الأوضاع الفلسطينية وما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من اعتداءات يومية، حيث لاقى هذا الخطاب كل الدعم والتأييد وأجبر الوفد الإسرائيلي على مغادرة القاعة، تخرج قيادات "حماس" كعادتها لتغرد خارج السرب الوطني، وتصف الخطاب بأنه لا يحمل أي جديد واستجداء، وهذا تفكيرهم الذي يعبرون فيه عن الاستمرار بانقلابهم الأسود وبالانقسام البغيض الذي قاموا به منذ عام 2007، مستندين على رعاية ودعم قوى إقليمية ودولية وسلطة الاحتلال التي تعقد مع "حماس" مفاوضات عبر دول للمحافظة على مصالحهم المشتركة وفي مقدمتها استمرار الانقسام.