واتّهمت أمس إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية إيران بالوقوف وراء ما قالتا إنها ضربة بمسيّرة على ناقلة محملة بالوقود يملكها رجل أعمال إسرائيلي قبالة سواحل عُمان.
وقالت شركة "إيسترن باسيفيك شيبينغ" ومقرّها سنغافورة إنّ السفينة "باسيفيك زيركون" أصيبت "بمقذوف على مسافة 150 ميلاً تقريباً قبالة ساحل عُمان"، مضيفة "نحن على اتصال بالسفينة ولا توجد تقارير عن إصابات أو تلوث".
وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه لوكالة فرانس برس "إن طائرة مسيرة إيرانية من نوع شاهد 136 هي التي ضربت السفينة المحملة بالوقود، وهي من نوع الطائرات بدون طيار التي يبيعها الإيرانيون للروس لاستخدامها في أوكرانيا".
وأكد مسؤول غربي كبير لمراسلة بي بي سي نفيسة كونافارد اليوم الخميس أن "الطائرة بدون طيار التي استهدفت ناقلة نفط قبالة سلطنة عُمان أمس، انطلقت من القيادة الإقليمية للقوات الجوية التابعة للحرس الثوري الإيراني في تشابهار بجنوب شرق إيران". 44444 وقال مصدر لراديو الجيش الإسرائيلي إن الطائرة المسيرة أُطلقت من إيران، مضيفاً: "لم يعد الإيرانيون يختبئون وراء وكلائهم. لقد ارتكبوا خطأً ولن يتمكنوا من التهرب منه".
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في بيان إن إيران كانت وراء الهجوم. وأضاف: "هذا الهجوم الجوي بدون طيار على سفينة مدنية في هذا المضيق البحري الخطير يظهر مرة أخرى الطبيعة المزعزعة للاستقرار للنشاط الإيراني الخبيث في المنطقة".