ومن المتوقع أن تؤدي حكومة نتنياهو الجديدة اليمين يوم الخميس، بعد أن يبرم حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو آخر اتفاقين متبقيين. وفاز تكتل نتنياهو المؤلف من أحزاب قومية ودينية ويمينية بفارق واضح، في انتخابات جرت الشهر الماضي.
لكن نتنياهو، حتى قبل أن يبدأ ولايته السادسة القياسية رئيسا للوزراء، سعى إلى تهدئة المخاوف في الداخل والخارج، من أن تعرض حكومته الجديدة حقوق الأقليات للخطر، وتضر بالقضاء وتؤدي لتفاقم الصراع مع الفلسطينيين.
ولم تُنشر رسميا بعد اتفاقات الائتلاف مع حزب الصهيونية الدينية المؤيد للاستيطان، وحزب التوراة اليهودي المتحد، لكن بنودا مسربة وتشريعا تم إقراره في الآونة الأخيرة وتصريحات من أعضاء مستقبليين في الائتلاف على مدى الأسابيع القليلة الماضية، أثارت موجة واسعة من الانتقادات.
وسيسمح تشريع تم إقراره يوم الثلاثاء لحزب الصهيونية الدينية المؤيد للاستيطان بتولي منصب وزير ثان في وزارة الدفاع، مما يمنحه سلطة واسعة على توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، التي يسعى الفلسطينيون لتكون ضمن دولتهم المستقبلية.
وانهارت محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي كانت تجرى بوساطة أمريكية في 2014، ويبدو أن إحياءها أمر مستبعد مع ترويج أعضاء في حزب الصهيونية الدينية، لضم الضفة الغربية.
وسيتم طرح تشريع آخر للتصويت يوم الأربعاء، ومن شأن إقراره أن يمنح إيتمار بن جفير زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف صلاحيات جديدة على الشرطة بصفته وزيرا للأمن القومي.