وكان القائدان قتلا في الثالث من يناير سنة 2020 عن طريق غارة جوية، تم شنها في ذلك الوقت بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرب مطار بغداد الدولي، حيث تحول مكان الضربة الصاروخية إلى مزار عرضت فيه أيضا سيارتان تعرضتا للقصف خلال الهجوم.
وتمت الغارة بواسطة طائرة مسيرة استهدفت موكب المهندس وسليماني على طريق قريبة من المطار. وكان القائدان في سيارتهما، وقد قتل إلى جانبهما أشخاص آخرون.