وأوضح زيلينسكي في خطابه اليومي "أشكر جميع جنودنا الذين يحمون باخموت... (و) جميع المقاتلين في سوليدار الذين يصمدون أمام هجمات الغزاة الجديدة والأكثر شدّة!".
وتقع سوليدار في منطقة دونيتسك على مسافة حوالى 15 كيلومترا من مدينة باخموت التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب 70 ألف نسمة والتي أصبحت الآن مركزا للقتال.
وأضاف زيلينسكي "بفضل صمود جنودنا هناك، في سوليدار، كسبنا وقتا إضافيا (...) لأوكرانيا".
وتابع قائلا "كل شيء دمر تماما... كل أرض سوليدار مغطاة بجثث الغزاة وتشويهات خلّفتها الانفجارات".
وقالت نائبة وزير الدفاع غانا ماليار على تلغرام "بعد محاولة فاشلة للعدو للسيطرة على سوليدار، أعاد (الروس) تجميع صفوفهم واستعادوا القوى البشرية ونقلوا وحدات هجومية إضافية وغيّروا التكتيكات وبدأوا الاعتداءات".
وأضافت "حاليا، نشر العدو عددا كبيرا من الوحدات الهجومية المؤلّفة من أفضل احتياطيي مجموعة فاغنر. إنهم حرفيا يطأون على جثث جنودهم".