وقالت باس المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديموقراطي الحاكم، وهو حزب المستشار الألماني أولاف شولتس: "آمل بأن تلقى العلاقات الفرنسية الألمانية زخما جديدا بفضل الاحتفالات يوم الأحد بالذكرى الستين لتوقيع معاهدة الإليزيه، التي ستؤدي إلى اجتماع الحكومتين والبرلمانين". وأضافت: "في بلدينا، ندرك أننا محرك أوروبا".
بعد أشهر من اضطراب العلاقة، يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس تحديا لإعادة إطلاق الشراكة الفرنسية الألمانية في العديد من المواضيع، من أبرزها سعر الغاز والطاقة النووية ومنظومة القتال الجوي المستقبلي (سكاف) ومنظومة الدفاع المضادة للصواريخ، علما بأن الخلافات تراكمت منذ تولي شولتس منصبه خلفا لأنغيلا ميركل في كانون الأول/ديسمبر 2021.
لكن "قوة العلاقات الفرنسية الألمانية تكمن في تحويل الاختلافات بين البلدين إلى تقدم لأوروبا" كما قالت باس، معددة مواضيع يمكن لفرنسا وألمانيا تطوير مشاريع مشتركة فيها ضمن الاتحاد الأوروبي، مثل فرض حد أدنى للأجور وشؤون اجتماعية أخرى.