وقال حقاني خلال خطاب ألقاه نهاية الأسبوع الماضي في حفل تخرج بمدرسة إسلامية في ولاية خوست إن "ليس من مصلحتنا احتكار السلطة والإضرار بسمعة النظام برمته"، مضيفاً بأن "هذا وضع لا يمكن تقبله".
وتحولت مقاليد السلطة واتخاذ القرارات الهامة بحركة طالبان إلى عملية غير واضحة المعالم منذ وصولها للحكم صيف 2021، حيث لا يعرف أحد كيف تتم عملية تحديد السياسات واتخاذ القرارات ما بين أعضائها في كل من قندهار والعاصمة كابول.
وبرز أخوند زادة كمحرك أوحد لسياسات طالبان خلال الأشهر القليلة الماضية وخاصة فيما يتعلق بحظر الحركة تعليم النساء في الجامعات وعدم السماح لهن بحضور المدارس بعد الصف السادس.
واتخذت الحركة هذا القرار في ديسمبر-كانون الأول الماضي فيما يعد تراجعاً عن تعهدها السابق بانتهاج سياسات أقل تشدداً والسماح للفتيات بالدراسة حتى الصف الثانوي على الأقل.
وقال حقاني إن وجود طالبان بالسلطة "يضع المزيد من المسؤولية على أكتافنا ويتطلب ذلك الصبر والسلوك الجيد والمشاركة مع الشعب"، مضيفاً أن على طالبان "تضميد جراح الناس" والتصرف بطريقة لا يكرهها الناس ولا تجعلهم يكرهون الدين.