وقال متحدث باسم الوزارة إنّ "تقييمنا يتوافق مع تقييم الأمم المتحدة - أنّ الزعيم الفعلي الجديد للقاعدة سيف العدل موجود في إيران".
وكانت الأمم المتحدة أصدرت تقريرا الثلاثاء ورد فيه أنّ الرأي السائد للدول الأعضاء هو أنّ العدل أصبح زعيم التنظيم الجهادي
لكنّ التنظيم لم يعلنه رسمياً بعد "أميراً" له بسبب الحساسية إزاء مخاوف سلطات طالبان في أفغانستان التي لم ترغب في الاعتراف بأنّ الظواهري قُتل بصاروخ أميركي في منزل في كابول العام الماضي، وفق تقرير الأمم المتحدة.
كما ذكر التقرير الأممي أنّ تنظيم القاعدة السنيّ حسّاس تجاه مسألة قيادة سيف العدل بسبب إقامته في إيران ذات الغالبية الشيعيّة.
ولفت تقرير الأمم المتحدة إلى أنّ "مكان تواجده يثير تساؤلات لها تأثير على طموحات القاعدة لتأكيد قيادتها حركة عالمية في مواجهة تحديات تنظيم الدولة الإسلامية" المنافس لها.