ذانيوزأونلاين// رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، بالتقارب السعودي الإيراني واستئناف العلاقات الدبلوماسية، قائلاً إنّه "يساهم في استقرار المنطقة بأسرها".
الاتحاد الأوربي يعقب على الاتفاق السعودي الإيراني
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
وقال المتحدث الرئيسي للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، في بيان نشره عبر موقع الاتحاد الأوروبي الإلكتروني، إنّ "التكتل يشيد بالجهود الدبلوماسية التي أدت إلى هذه الخطوة المهمة"، في إشارة إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.
وجاء في البيان: "نظراً إلى أنّ السعودية وإيران لهما دور محوري بالنسبة إلى أمن المنطقة، فإنّ استئناف العلاقات الثنائية يمكن أن يسهم في استقرار المنطقة بأسرها".
وأشار ستانو إلى أنّ "تعزيز السلام والاستقرار والحد من التوتر في الشرق الأوسط من أولويات الاتحاد الأوروبي الرئيسية".
واختتم البيان بالقول إنّ "الاتحاد الأوروبي على استعداد للتعامل مع جميع الجهات الفاعلة في المنطقة بأسلوب شامل وبشفافية كاملة".
وكانت جهات عربية عدة رحبت بهذا التقارب وعودة العلاقات أبرزها سوريا ومصر والإمارات وقطر، مؤكدةً أنّه سيساهم في خلق مناخ إيجابي في المنطقة ويسهم في استقرارها وأمنها.
كذلك رحّب مجلس التعاون الخليجي باستئناف العلاقات الإيرانية - السعودية، فيما رأى الناطق باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحّاف أنّ الاتفاق يحمل ثماراً إيجابية.
ورحبت سلطنة عُمان باستئناف العلاقات السعودية الإيرانية في "تعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة" وتوطيد التعاون الإيجابي البناء "الذي يعود بالمنفعة على جميع شعوب المنطقة والعالم".
من جهتها، رأت الرئاسة الإيرانية أنّ التقارب الإيراني السعودي خبر سيئ لأعداء طهران.
وقال مساعد الشؤون السياسية لمكتب الرئيس الإيراني محمد جمشيدي إنّ الصين طلبت الوساطة بين الرياض وطهران، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وافق على الطلب.
وفي مقابل الترحيب العربي الكبير، عبّرت وسائل إعلام إسرائيلية عن القلق الإسرائيلي من التقارب الإيراني السعودي، ورأت أنّ "الاتفاق ضربة للصراع الإسرائيلي ضد النووي الإيراني"، وهي ضربة "لا يمكن الحد منها".
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تبادل الاتهامات بين المسؤولين الإسرائيليين على خلفية الاتفاق.
يشار إلى أنّ هذه التصريحات أتت بعد بيان سعودي - إيراني مشترك صدر أمس وأُعلن فيه عودة العلاقات الدبلوماسية والحوار بين البلدين، مع تأكيد الطرفين مبدأ احترام السيادة.
ووفق البيان المشترك، فإنّ "استئناف الحوار بين طهران والرياض يأتي استجابةً لمبادرة من الرئيس الصيني"، خلال لقاءات ومفاوضات إيرانية سعودية جرت ما بين 6 و10 آذار/مارس الحالي في بكين.
وأعرب البلدان عن تقديرهما لاستضافة الصين ودعمها للمحادثات الأخيرة، وامتنانهما للعراق ولسلطنة عمان لاستضافة المحادثات بين الجانبين خلال عامي 2021 و2022.