وتناول اللقاء عديد المواضيع المتعلقة بالتشريعات التي ينتظرها الشعب، وبمسؤولية النائب أمام ناخبيه لأن الانتخاب هو تفويض من الناخب لمن سيمثله في أي مجلس نيابي ويجب أن يبقى النائب مسؤولا أمام من اختاره وفوّضه. وذكّر رئيس الجمهورية بأننا نخوض اليوم معركة تحرير وطني وبأن واجبنا المقدّس في أي موقع كان هو الاستجابة لمطالب الشعب المشروعة في كافة المجالات.
كما أكّد، مجدّدا، على أن تونس تتوفّر فيها كل مقومات النجاح ويجب أن تتظافر الجهود من أجل أن يعيش التونسي مكرّما في وطننا العزيز. وأشار رئيس الجمهورية إلى أنه تم احترام كل المواعيد المتعلقة بالاستشارة الوطنية والحوار الوطني والاستفتاء وانتخابات أعضاء مجلس نواب الشعب في دورتين اثنتين، وجدّد الإعراب عن الإصرار على المضي قدما من أجل القضاء على الفساد وأسبابه لأن البعض مازال يحنّ إلى الماضي ويعتقد واهما أنه يمكن أن يعود إلى الوراء.