ووفقا للمسؤولين، أشارت الأدلة التي جمعتها وكالة المخابرات المركزية إلى عدم وجود مثل هذا الارتباط.
كان من بين هذه الاتصالات "المحرفة" لقاء مفترض تم بين محمد عطا، أحد أبرز منفذي أحداث 11 سبتمبر، وعملاء المخابرات العراقية، في براغ.
في ديسمبر 2001، ظهر نائب الرئيس الأميركي وقتها ديك تشيني في برنامج "Meet the Press" وادعى زورا أن الاجتماع "تم تأكيده بشكل جيد".
وذكرت برقية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية عام 2003 أنه "لا يوجد" مسؤول واحد في حكومة الولايات المتحدة لديه دليل على أن اجتماع براغ قد حدث بالفعل.
ومع ذلك، فقد أصبح جزءا رئيسيا من قضية الإدارة العامة لشن الغزو على العراق في 20 مارس 2003، وهي الحرب التي أدت لمقتل 300000 شخص، ومزقت البلاد وأدخلتها حربا طائفية.