وبحسب وكالة الأنباء الرسمية أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون "وجه بنفسه" اختبار سلاح نووي استراتيجي تحت الماء، وأضافت أن "مهمة السلاح الاستراتيجي هي التسلل خلسة إلى المياه التشغيلية وإحداث تسونامي إشعاعي واسع النطاق من خلال انفجار تحت الماء لتدمير القطع العسكرية البحرية وموانئ العمليات الرئيسية للعدو".
وتابعت أنه "يمكن نشر هذه الغواصة الهجومية النووية التي يتم التحكم فيها آلياً تحت الماء على أي ساحل وميناء أو سحبها بواسطة سفينة سطحية للتشغيل". وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الغواصة الآلية للهجوم النووي تحت الماء "تم نشرها لإجراء تدريبات قبالة ساحل مقاطعة ريون في مقاطعة هامغيونغ الجنوبية يوم الثلاثاء الماضي".
وأضافت أنها "وصلت إلى نقطة الهدف في المياه قبالة خليج هونغوون الذي تم تحديده كميناء وهمي للعدو، برأس حربي تجريبي ينفجر تحت الماء، بعد ظهر يوم الخميس بعد الإبحار على عمق تحت الماء من 80 إلى 150 متراً في البحر الشرقي لكوريا لمدة 59 ساعة و12 دقيقة".
كما ادعت كوريا الشمالية أنها أطلقت صاروخين من طراز كروز قادرين على حمل رأس نووي خلال اختبار الأسلحة وتمرين إطلاق النار الذي جرى في الفترة من 21 إلى 23 مارس/آذار 2023.
وحذرت بيونغ يانغ واشنطن من أن أي محاولات لنزع سلاح كوريا الشمالية النووي، ستعد إعلانا للحرب. جاء التحذير في بيان من المدير العام لإدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية جو تشول-سو، وردا على دعوة الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى إصدار قرار ضد إطلاق الصواريخ وانتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، وذلك في جلسة المجلس في نيويورك يوم الاثنين.
وقال كوريا الشمالية الاسبوع الماضي أنها اختبرت صاروخا بالستيا عابرا للقارات يعرف باسم "هواسونغ-17"، وفق ما أوردت الوكالة الرسمية الكورية الشمالية.
وأوردت الوكالة أن الصاروخ الذي سبق أن أفادت حكومة سيول بأن بيونغ يانغ أطلقته، تم اختباره في خضم مناورات عسكرية أميركية-كورية جنوبية مشتركة "مستفزة وعدائية".