وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته في أمستردام "أن تكون حليفًا لا يعني أن تكون تابعًا... ولا يعني أنّه لم يعد من حقّك أن يكون لك تفكيرك الخاص".
وأضاف "ولا يعني أننا سنتبع أشخاصًا هم الأكثر تشددًا في بلد هو حليفنا"، في تلميح واضح للمسؤولين الأمريكيين الجمهوريين الذين يهاجمون الصين بشدّة.
وكان الرئيس الفرنسي أثار استغراب الكثيرين في الولايات المتّحدة وأوروبا بدعوته الاتّحاد الأوروبي إلى ألا يكون "تابعاً" لواشنطن أو بكين في قضية تايوان.
وشدّد ماكرون على أنّ "موقف فرنسا والأوروبيين هو نفسه بالنسبة لتايوان: نحن مع الوضع القائم"، وأضاف "هذه السياسة ثابتة ولم تتغيّر".
ودخل على خط انتقاد ماكرون الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي شنّ هجوماً لاذعاً على الرئيس الفرنسي، فقال إنّ "ماكرون، وهو صديق، يتذلّل للصين".