عربي ودولي

البشير ونائبه بالمستشفى العسكري.. وقيادات من النظام السوداني السابق يغادرون سجن كوبر

ذانيوزاونلاين// أعلنت قيادات في نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير مغادرة سجن كوبر، وتأمين الحماية لأنفسهم، فيما أفادت مصادر في الخرطوم بأن الرئيس المعزول عمر البشير ونائبه بكري حسن صالح موجودان في المستشفى العسكري بالخرطوم، وفقًا لـ"العربية نت".

وتفصيلاً، قال أحمد هارون، المسؤول بنظام البشير، إن إدارة سجن كوبر أجلت القيادات المعتقلة تحت حراسة محدودة.

وتزايد الجدل مؤخرًا مع بدء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول مصير الرئيس المعزول عمر البشير بعد مزاعم تحدثت عن نقله بطائرة مروحية من مستشفى علياء في أم درمان في العاصمة السودانية الخرطوم إلى جهة غير معلومة.

ومن جهته، قال المعز حضرة، عضو هيئة الاتهام في قضية انقلاب 1989، التي يحاكَم فيها البشير و18 من أعوانه، في تصريحات صحفية: "إن طائرة مروحية نقلت البشير ونائبه بكري حسن صالح ووزير الدفاع الأسبق عبدالرحيم محمد حسين إلى جهة غير معلومة، وذلك بعد ساعات من قيام مجموعة مسلحة باقتحام سجن كوبر، وإطلاق سراح أكثر من ألف سجين من داخله، من بينهم قيادات إخوانية".

وأوضح حضرة أن "المعلومات عن نقل البشير وصلته عبر مصادر خاصة في مستشفى علياء التي يقبع فيها الرئيس السابق".

ونفى الناطق باسم القوات المسلحة السودانية نبيل عبدالله توافُر أية معلومات مفصلة عن مصير البشير، وحمَّل قوات الدعم السريع مسؤولية اقتحام السجون، وفرار عدد من المطلوبين أمنيًّا.

ومن جهته، قال قائد الدعم السريع في تصريحات صحفية سابقة إن الجيش السوداني قام بفتح سجن كوبر؛ ما أدى إلى هروب المساجين، ولم يستبعد أن يكون قد تم تهريب البشير.

ومنذ اندلاع الاقتتال في الرابع عشر من إبريل في الخرطوم تكررت ظاهرة اقتحام السجون بشكل مقلق؛ فقبل اقتحام سجن كوبر اقتحمت قوة عسكرية سجن الهدى في أم درمان، وأطلقت سراح 7 آلاف سجين، وأخذت معها 28 من ضباط جهاز الأمن الذين كانوا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في جريمة قتل المعلم أحمد الخير داخل معتقله خلال الحراك الذي أطاح بنظام عمر البشير في إبريل 2019.