ومع ذلك، أكد الوزير أن حربا شاملة في القطاع، "هي آخر خيار مفضّل، ويجب استنفاد جميع البدائل الأخرى قبل ذلك". وأوضح الوزير في منتدى السبت الثقافي في مدينة موديعين شمالي القدس، أن المرحلة الأولى للتسوية بين إسرائيل والقطاع، تتطلب وقف إطلاق النار، ووقف ما أسماه "إرهاب البالونات والطائرات الورقية الحارقة، وإرهاب الحدود"، مشيرا إلى أن "سلوكا كهذا، سترد عليه إسرائيل بتسهيلات إنسانية، ورفع القيود عن المعابر، وتوسيع مساحة صيد الأسماك، وتحسين الكهرباء والوقود في القطاع".
من جانبه اتهم عضو الكنيست إيال بن رؤوفين (وهو أيضاً جنرال سابق في الجيش)، الحكومة الإسرائيلية، بانتهاج "سياسة مرتبكة" في غزة، تفتقر إلى سياسة واضحة للوصول إلى حل طويل الأمد. ورأى المشرّع المُعارض، في منتدى السبت الثقافي في مدينة بيتاح تكفا شرق تل أبيب، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية "نتنياهو، يسعى إلى حل قصير المدى، عبر تسوية تكون حماس في نهايتها أقوى".
وشدد بن رؤوفين على أن "تحرك سياسي إنساني ملموس فقط، بالتعاون مع السلطة الفلسطينية ودول براغماتية في المنطقة، يمكن له أن يوقف التدهور".