"مخاوف على سلامة الآثار".. "الدعم السريع" تسيطر على المتحف القومي في الخرطوم

وأضافت أن العاملين بالمتحف ليسوا على علم بالوضع داخله؛ لأنهم توقفوا عن العمل هناك بعد اندلاع الصراع فجأة في 15 أبريل الماضي؛ مما أجبر الشرطة التي تحرس المنشأة على الانسحاب.

من جانبه، بيّن المدير السابق للمتحف القومي حاتم النور، أن المبنى يحتوي أيضًا على تماثيل وأوانٍ فخارية وجداريات قديمة، وكذلك قطع أثرية تعود إلى فترات مختلفة بداية من العصر الحجري إلى العصرين المسيحي والإسلامي.

من ناحيتها، ذكرت روكسان تريو العضو بفريق آثار فرنسي كان يعمل في السودان، أن الفريق يتابع أوضاع المتحف عبر الأقمار الصناعية، ورصد بالفعل علامات يُحتمَل أنها تشير إلى أضرار وقعت قبل أمس، مع وجود علامات على اندلاع حريق.

ويقع مبنى المتحف على ضفة النيل وسط الخرطوم بالقرب من مبنى البنك المركزي في منطقة تشهد بعضًا من أعنف معارك الصراع.

ومن بين آلاف القطع الأثرية التي لا تُقَدّر بثمن، مومياواتٌ محنطة تعود إلى 2500 عام قبل الميلاد؛ مما يجعلها من بين أقدم القطع الأثرية في العالم وأكثرها أهمية.