وحسب وسائل إعلام دولية، فبعدما برأت المحكمة ساحتها من تهمة التجديف واهانة الذات الإلهية، فقد تلقى سجن "مولتان" أوامر بإخلاء سبيلها اليوم الأربعاء، وذلك أيضًا بعد مطالب بالافراج عنها من قبل أفراد عائلتها وداعميها. وفي وقت سابق اليوم، قال زوار حسين واريش وزير السجون في إقليم البنجاب، إنّ آسيا بيبي المسيحية التي حكم عليها في 2010 بالإعدام بتهمة التجديف ثم برّأتها المحكمة العليا الأسبوع الماضي "ما زالت في سجن مولتان" (وسط) في إقليم البنجاب.
وكان رئيس المحكمة العليا القاضي صائب نصار أمر بالإفراج "الفوري" عنها لدى إعلانه حكم المحكمة الأربعاء الماضي 31 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم. وأشارت المحكمة الى أن متهمي بيبي كان لديهم ضغائن ضدها من السابق ولديهم دوافع خاصة لملاحقتها واتهامها بهذه التهم التي قد تبلغ العقوبة عليها حكم الإعدام. ولم يلاحظ ايّ انتشار لقوى الأمن الأربعاء حول سجن مولتان حيث كانت الحركة عادية جداً. ونقلت عربات صغيرة زوار السجناء، فيما تبارت مطاعم صغيرة في بثّ الاغاني لاجتذاب المستهلكين. وكان زوج آسيا بيبي، طلب السبت من الحكومة الباكستانية تعزيز "أمن" زوجته "في السجن"، خشية تعرّضها لهجوم.