وكان رئيس البرلمان اليوناني قد افتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية بالوفود المشاركه وبعدها القى نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبوبكر كلمه باسم الوفود المشاركة بالمؤتمر ومن المقرر أن تلتقي الوفود يوم غد بالرئيس اليوناني.
وتحدث نقيب الصحافيين الفلسطينيين، عما وصفه بصمت العالم، تجاه قتل الصحافيين الفلسطينيين من طرف إسرائيل، حيث ذكر، في اجتماع لنقابات الصحافة في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود، عن قتل 19 صحافيا خلال أسبوع واحد سنة 2014، ورغم حجم هذه المجزرة، فإن المجتمع الدولي لم يتحرك لفتح تحقيق في هذه الجرائم، كما أَن هٓوْل الحدث، لم ترافقه ضجة إعلامية وسياسية وديبلوماسية.
وبين ابو بكر ان اسرائيل قتلت خلال الخمس سنوات الأخيرة، 26 صحافياً فلسطينياً، أي بمعدل خمسة صحافيين كل سنة، كما أَن هناك أكثر من 2000 مصاباً، البعض منهم حالتهم صعبة، لكن العالم ظل يتفرج، متسائلا، هل وصل استرخاص الدم الفلسطيني إلى هذا الحد؟
وفي إطار تدخله حول معضلة حماية الصحافيين، في هذا الإجتماع، الذي نظم من طرف الفيدرالية الدولية للصحافيين، في أثينا، يوم أمس، طالب النقيب الفلسطيني بالعمل مع الحكومات والبرلمانات، لوضع هذا الملف على رأس الأولويات، لأن هناك دولاً ومجموعات تسعى إلى ترهيب الصحافيين، بهدف إخفاء الحقائق، لذلك فإن من واجب السياسيين الدفاع عن حق المجتمع في الإطلاع على ما يجري فعلاً من أحداث ووقائع وقضايا.