وأعرب فى كلمته عن اعتقاده ان هذه الندوة باهدافها وجلساتها وورشاتها وبما سيقدمه المتحدثون والمشاركون تشكل فرصة جيدة لإطلاق شبكة عربية ودولية من المنظمات والهيئات ومنصة للتجارب والممارسات الجيدة والخبرة فى المجال من أجل تعزيز دور التربية على المواطنة والقيم الإنسانية المشتركة فى تحويل التعليم.
وأضاف ولد أعمر فى الندوة التي تستمر أعمالها لمدة يومين ، ان من واجبنا اليوم ان نعزز جهودنا وان ننسق بين أعمالنا حتي تكون التربية على المواطنة وقيم التسامح والسلام والتعايش وسائر القيم الإنسانية المشتركة مجالا تعليميا نوعيا يساعد فى تحويل التعليم حتي يكون اكثر استجابة لاحتياجات المتعلمين أطفالا وشبابا ويسهم فى أعدادهم للنجاح فى عالم سريع التبدل وذلك عبر تغييرات شاملة تشمل رؤيتنا للتعليم ووظائفه وأهدافه ومناهجه وأساليبه وسبل الوصول إليه جيدا وشاملا ومستداما .
هذا وقد شارك فى فعاليات الندوة بإلقاء كلمات كلا من ، وزير التربية التونسي محمد على بوغديري، والدكتورة امال بالحاج موسي وزيرة المرأة، والدكتور كمال قديش وزير الشباب والرياضة التونسي ، ووزيرة الخارجية لمقاطعة كتالانيا الإسبانية وممثل الأمم المتحدة بتونس ومديرة مكتب مجلس أوروبا بتونس .
وتتناول الندوة التي يشارك فيها العديد من الخبراء العرب والأجانب وعلى مدار يومين العديد من المحاور وهي دور المؤسسات التعليمية والبحثية العلمية فى تعزيز دور التربية على المواطنة وقيم التسامح والسلام والتعايش لتحقيق التنمية المستدامة فى إطار تحويل التعليم، وكذلك دور المنظمات الدولية والإقليمية فى تعزيز دور التربية على المواطنة وقيم التسامح والسلام والتعايش لتحقيق التنمية المستدامة فى إطار تحويل التعليم ، فيما ستكون الجلسة الحوارية الثالثة حول نماذج من التجارب والممارسات الجيدة فى تعزيز دور التربية على المواطنة وقيم التسامح والتعايش لتحقيق التنمية المستدامة فى إطار تحويل التعليم .
