"انتخابات أمريكية مكررة" تتهيأ: عُمْر "بايدن" يُثير مخاوف.. و"ترامب" يتقدم!

Typography
  • Smaller Small Medium Big Bigger
  • Default Helvetica Segoe Georgia Times

ذانيوز اونلاين// قال الخبير الاستراتيجي الأمريكي جيمس كارفيل أمس الخميس إن على الديمقراطيين أن يهتموا بأرقام استطلاعات الرأي للرئيس بايدن، التي يُظهر بعضها أنه يتخلف عن العديد من مرشحي الحزب الجمهوري في المنافسات المباشرة.

وأظهرت استطلاعات الرأي أيضًا باستمرار أن العديد من الناخبين يشعرون بالقلق بشأن عُمْر بايدن، وما إذا كان مناسبا لمنصب الرئيس؛ إذ يبلغ بايدن من العمر 80 عامًا، وسيبلغ 81 عامًا في نوفمبر، وسيبلغ 86 عامًا في نهاية فترة ولايته الثانية، وفقًا لموقع ذا هيل.

وقال "كارفيل" في مقابلة مع شبكة سي إن إن: "لا يمكنك النظر إلى هذا وعدم القول بأنك قلق. بالنسبة لي، إن الظهور على شاشة التلفزيون والقول إنني لا أجد هذا مثيرًا للقلق، أو مثيرًا للقلق على الإطلاق، سيكون أمرًا غبيًّا. لن أفعل ذلك".

وأظهر استطلاع، أجرته شبكة CNN الخميس، أن 46% من الناخبين المسجلين قالوا إن أي مرشح رئاسي جمهوري سيكون أفضل من بايدن.

ولم يكن أداء الرئيس أفضل بكثير بين الناخبين المتحالفين مع الديمقراطيين؛ إذ قال 67% منهم إنهم يرغبون في مرشح آخر غير بايدن.

ووجد الاستطلاع أن عُمْر الرئيس هو ما يتصدر أذهان الكثيرين؛ إذ قال 73% من الأمريكيين و56% من الديمقراطيين إنهم "قلقون للغاية" بشأن كفاءة بايدن الجسدية والعقلية، وفق ما نقلت "العربية.نت".

وأوضح "كارفيل": "أقل ما يمكن قوله هو أن استطلاعات الرأي لم تكن رائعة. ويخبرنا ذلك -كما تعلمون- بأن الناخبين يعبّرون عن بعض المخاوف هنا. إنه أمر واضح جدًّا. ليس هناك الكثير مما يمكنك قوله عندما تنظر إليهم".

وتابع: "أعتقد أن أفضل ما يمكنك قوله هو: إذا كان هناك أي شيء فهو أسوأ بالنسبة إلى الرئيس السابق ترامب".

ويبلغ ترامب من العمر 77 عامًا، لكن المخاوف المتعلقة بالعُمْر التي يعانيها بايدن لم تظهر بالطريقة نفسها في استطلاعات الرأي المحيطة بترامب.

ومع ذلك، يواجه الرئيس السابق سلسلة من لوائح الاتهام، ويشعر عدد من الجمهوريين بالقلق من أنه في مسابقة الانتخابات العامة قد يكون مرشحًا ضعيفًا ضد بايدن، على الرغم من نقاط الضعف التي يعانيها الرئيس.

وأظهر استطلاع CNN أن ترامب يتقدم على بايدن بفارق نقطة مئوية واحدة، ويتخلف بايدن عن حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة نيكي هيلي بست نقاط مئوية، ويتخلف عن كل من السيناتور تيم سكوت ونائب الرئيس السابق مايك بنس، وحاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي بنقطتين مئويتين. وتعادل بايدن مع حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، لكنه تفوق على رجل الأعمال البالغ من العمر 38 عامًا فيفيك راماسوامي.

ومع ذلك، فإن ترامب هو المرشح الأوفر حظًّا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، على الرغم من مشاكله القانونية. ومن المرجح أن يجادل مرشحو الحزب الجمهوري، مثل هيلي، بأنهم أكثر قابلية للانتخاب من ترامب في الانتخابات العامة، لكن من غير الواضح ما إذا كان هذا سيكون بالفعل حجة رابحة مع ناخبي الحزب الجمهوري في الولايات التمهيدية.

ويواجه "بايدن" منافسَين أساسيَّين، هما الناشط البيئي روبرت كينيدي جونيور، والمؤلفة ماريان ويليامسون، لكن من غير المتوقع أن يشكل أي منهما تحدًيا جديًّا له؛ فكل هذا يجعل من احتمال حدوث انتخابات ثانية بين بايدن وترامب في نوفمبر 2024 هو الأكثر ترجيحًا في الانتخابات العامة.