إسرائيل تواصل مطاردة منفذ عملية بركان وتعتقل شقيقه ووالدته

أمرت المحكمة العسكرية في عوفر اليوم الأربعاء باعتقال شقيق منفذ عملية "بركان"، أشرف نعالوة، الملاحق من قبل قوات الأمن الاسرائيلية منذ أكثر من شهر.

وأمرت المحكمة بتمديد اعتقال شقيق نعالوة الأكبر، أمجد نعالوة، حتى نهاية الاجراءات ضده، بعد الاشتباه به بمساعدة شقيقه، عبر تفكيك كاميرات أمنية مركبة في منزلهم. وكذلك تم تمديد اعتقال والدته وفاء مهداوي حتى نهاية آذار/ مارس 2019. وأول أمس وزعت قوات الامن الاسرائيلية في مدينة طولكرم وقرية شويكة التي يقطن بها نعالوة المطارد، منشورًا تطالب فيه بتسليم نعالوة وتهدد كل من يقدم له يد العون بعواقب وخيمة.

بينها "سجن لمدة طويلة، هدم منزل دون أي تردد، إلغاء جميع التصاريح الخاصة به وبعائلته"! وأردف المنشور "لن نتهاون بمعاقبة كل من يمد المطلوب بمساعدة من أي نوع كانت (طعام، شراب، سكن، مواصلات... الخ)".

ودخل أشرف نعالوة (19 عاما) في السابع من أكتوبر / تشرين الأول الجاري، إلى مصنع إسرائيلي يعمل به، وفتح النار على زملائه السابقين، ما أسفر عن مقتل كل من كيم ليفنغروند يحزقيل وزيف حاجبي، وجرح سيدة أخرى. واعتبرت إسرائيل العملية "إرهابية". ولاذ نعالوة بالفرار من المكان، وما زال الأمن الإسرائيلي يبحث عنه.

ويقع المصنع في المنطقة الصناعية "بركان"، المقامة على أراضي محافظة سلفيت الفلسطينية. وطالب والد القتيلة يحزقيل، رافي يحزقل - ليفنغرود بهدم منزل نعالوة مباشرة، وبدون تأجيل. علمًا أن الجيش الاسرائيلي سلّم الأسبوع الماضي عائلة الشاب الفلسطيني المُطارد أمر هدم لمنزله ومنزل ذويه.