قصة الجندي المصري الذي أصاب نتنياهو برصاصة بالرأس

كشفت وسائل إعلام اسرائيلية، قصة جندي مصري تمكن من إصابة رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو برصاصة في الرأس. وبحسب صحيفة "اسرائيل اليوم"، فإن الواقعة حدثت في الثالث عشر من أيار/ مايو عام 1969، في عملية أطلق عليها "بولموس 4".

ونقلت صحيفة "بوابة فيتو" المصرية عن "اسرائيل اليوم"، قولها إن "هذه العملية شارك فيها نتنياهو، كمقاتل في وحدة استطلاع هيئة الأركان العامة الإسرائيلية (سييرت متكال) وأصيب وقتها بطلق ناري في الرأس على أيدي أحد الجنود المصريين".

وأضافت الصحيفة أن نتنياهو "كان جزءا من القوة التي عبرت قناة السويس على قوارب مطاطية، في طريقها إلى الضفة الغربية التي كانت تحت السيادة المصرية". وبحسب الصحيفة، فإن "هذه العملية تضمنت محاولة عمل كمين للقوات المصرية خلال الحرب، من خلال القوة التي يشارك فيها نتنياهو والتي كانت تحت قيادة الميجور جنرال أميرام ليفين، الذي حل محل يوني شقيق نتنياهو كقائد لوحدة سييرت متكال، بعد مقتل شقيق نتنياهو في عملية عنتيبي".

ونوهت إلى أنه "خلال العملية تسبب جندي مصري، تم رصده من ناحيتنا في تحريك نقطة العبور على بعد 800 متر جنوبًا، موضحًا أن الجنود المصريين فتحوا النار على القوة الإسرائيلية من مسافة قريبة جدًّا، ما أسفر عن إصابة الملازم الثاني حاييم بن يونا، قائد القارب، كما أصيب نتنياهو أيضًا بطلقة في رأسه ما دفعه للقفز في الماء".

وختمت الصحيفة بأن "عدد من المقاتلين الإسرائيليين بينهم نتنياهو، قرروا القفز إلى الماء ولكن رئيس وزراء الاحتلال الحالي كان يحمل معه كمية كبيرة من الذخيرة ما جعله يغوص في الماء". وأوضحت أن الذي أنقذ حياة نتنياهو هو مقاتل الكوماندوز في البحرية الإسرائيلية، إسرائيل عساف، الذي حدد المكان الذي غرق فيه نتنياهو وسحبه من الماء.