عربي ودولي

روسيا تعيد نشر اس 400 في شبه جزيرة القرم

أعادت روسيا نشر بطارية صواريخ من طراز اس-400 المضادة للطائرات في شبه جزيرة القرم، وذلك على خلفية التوترات المحتدمة في الأيام الأخيرة بين روسيا وأوكرانيا حول بحر آزوف ومضيف كيرتش. وحسب التقرير ففي ظل التوتر على الحدود الروسية الأوكرانية أفاد أسطول البحر الأسود اليوم بأن الطواقم القتالية لأنظمة الصواريخ أرض جو، انتشرت في منطقة شبه جزيرة القرم، وقد تمركزت في المنطقة وباتت في جهوزية قتالية.

وتتمركز الكتيبة الثالثة في شبه الجزيرة القرم في بلدة يفباتوريا منذ أيلول/ سبتمبر المنصرم، وقبلها كانت قد دخلت كتيبتين دفاعيتين جهوزية قتالية منذ كانون الأول/ يناير 2017 في فيودوسيا جنوب القرم، وسيفاستوبول في كانون الأول/ يناير 2018، قبل أن تنضم لها الكتيبة الخامسة اليوم. وتعتبر أنظمة الصواريخ هذه من الأحدث في حيازة الأسطول الروسي. وأفادت وسائل إعلام روسية بأنه سيتم بناء محطة رادار "فورينج-أم" للإنذار المبكر من الهجمات الصاروخية العام المقبل في مدينة سيفاستوبل، على أن تستبدل تلك القائمة في محطة الرادار القديمة "دنيبر".

وفي محاولة منها لاستعراض عضلاتها نشرت أوكرانيا اليوم عدد من سفنها الحربية في مضيق كيرتش كما أعلن قائد سلاح البحرية الاوكراني ايغور فورونتشينكو.

وأشار فورونتشينكو الى أن قرار القائد بإرسال ثلاث مقاتلات الى بحر أزوف، ما اعتبرته روسيا انتهاكًا لسيادتها على الحدود واحتجزت هذه السفن الثلاثة، ما أدى لرفع مستويات التوتر في المنطقة، كان قرارًَا صائبًا.

وأوضح فورونتشينكو أن كييف ستعمد الى طلب أن يُحظر على السفن الروسية العبور في مضيق البوسفور، بسبب المواجهة في مضيق كيرتش.

وأشار الى أنه سيطلب من تركيا تفعيل البند 19 من معاهدة مونترو الدولية التي تعنى بحرية الملاحة البحرية. تجدر الإشارة إلى أن روسيا تعتبر أن السفن الأوكرانية "بريديانسك" و"نيكوبول" و"ياني كابو" بعبورها الى بحر آزوف، انتهكت الاتفاق الدولي المذكور حول الملاحة بالبحار واعتدت على سيادة الجمهورية الاتحادية الروسية.