12 ألف متظاهر، يتجمعون في 5 نقاط تماس على الحدود، بين إسرائيل والقطاع. ويرى الفلسطينيون أن "الجيش الإسرائيلي يعتدي ويقمع المتظاهرين السلميين"، في حين تقول إسرائيل إن "المتظاهرين يشعلون الإطارات، ويلقون الأحجار والعبوات الناسفة على الجنود، الذين يردون بوسائل تفريق المتظاهرين، والرصاص الحي صوب المخلين الرئيسين بالنظام فقط". وكانت مجموعة من الشبان الذين يقودون المظاهرات، قد نشرت في خانيونس جنوب القطاع الجمعة، "التزامها بالحفاظ على الهدوء اليوم، استجابة لتعليمات منظمي المظاهرات".
والهدوء كما يروه الشبان، هو عدم إطلاق الطائرات أو البالونات الحارقة، على إسرائيل. وانتهت المظاهرات الجمعة في وقت قصير نسبيا، واكتفى المتظاهرون بحرق الإطارات فقط. وأوضح منسّق الهيئة العليا خالد البطش الجمعة، "نثمّن التزام أبناء شعبنا بالمحافظة على مسيرات العودة بأدواتها السلمية وتفويت الفرصة على الاحتلال وقناصته المجرمين".