رئيس الأركان الإسرائيلي: «حزب الله» سيدفع ثمنا باهظا على هجماته وحث جيش الاحتلال سكان الشمال على تجنب المواقع التي سقطت فيها الصواريخ، خصوصا كريات شمونة ومحيطها.
في المقابل، شن الجيش الإسرائيلي غاراته على محيط بلدة الطيبة وبلدة راشيا الفخار، وبلدة عيناتا، مستهدفا منزل القيادي في حزب الله ،على وهبي، في بنت جبيل جنوب لبنان، إلى جانب قصفت مستودع ذخيرة ومباني عسكرية تابع للجماعة في منطقتي خربة سلم ورامية بجنوب لبنان، ردا على هجوم الحزب لعدة مناطق متفرقة في الشمال، بحسبة ما نقلته قناة العربية السعودية.
وأعلنت كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، أمس، أنها أطلقت من جنوب لبنان رشقتين (من 40 صاروخا)، تجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، ردا على المجازر الإسرائيلية بغزة واغتيال القادة بالضاحية الجنوب.
وقال مصدران مقربان من «حزب الله» لوكالة «رويترز» البريطانية، إن الجماعة ستوقف إطلاق النار على إسرائيل، إذا وافقت حركة «حماس» على اقتراح الهدنة مع تل أبيب في غزة، وما لم تواصل القوات الإسرائيلية قصف لبنان.
وقصف الحزب، مساء أمس الأول، قاعدة ميرون للمراقبة الجوية في جبل الجرمق مرتين، كما استهدف مقر قيادة الفرقة 146 بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردا على قصف الجيش الإسرائيلي محيط مدينة بعلبك شرقي لبنان، الاثنين.
من جهته، أشار وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أن تل ابيب لن تنتظر حتى يقرر حزب الله من تلقاء نفسه الانسحاب إلى ما بعد الليطاني، مشددا على أن «الساعة الرملية تنفد»، وذلك بعد ما قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل» إن أحدث تصعيد لتبادل إطلاق النار بين الجانبين من شأنه أن يعرض المنطقة للخطر.