مصر.. اعترافات جديدة من أحد المتهمين بقتل المسؤول العسكري اليمني حسن العبيدي

ذانيوز أونلاين// أدلى أحد المتهمين بقتل مدير دائرة التصنيع الحربي بوزارة الدفاع اليمنية اللواء حسن العبيدي في شقته بمحافظة الجيزة في القاهرة، باعترافاته أمام المحكمة. وقال عبد الرحمن عسلية أحد المتهمين بقتل العبيدي خلال التحقيقات إنه تعرض لمقاومة عنيفة خلال قتله للضابط ولذلك قام بتكبيله جيدا ووضع أصابعه في عينه وفقأها، والسكين على رقبته لكي يجهز عليه لحين قيام باقي المتهمين بسرقة محتويات الشقة، وفق ما أفاد موقع "القاهرة 24 ".

وأضاف عسلية في التحقيقات: "أنا كنت عند المتهمة سهير عبد الحليم في بيت أبوها قبل الواقعة بيوم، لقيت رمضان محمد وإسراء صابر المتهمين بقتل اللواء جايين البيت وأنا موجود، ولقيت إسراء بتقولنا أنها اتعرفت على شخص ميسور الحال وأنها راحت معاه بيته في نفس اليوم، وتاني يوم جاءت المتهمة إسراء وقالت لنا إن فيه مصلحة والراجل معاه فلوس".

وتابع : "إسراء قالت أنها متفقة مع المجني عليه أنها هتقابله وهتجيب واحده معاها عشان الراجل معاه واحد صاحبه عشان يعملوا علاقة غير شرعية، وفعلا اتفقنا كلنا أننا نروح نسرق الراجل واتفقنا أن سهير وإسراء هيطلعوا الأول، واتفقنا أنهم هيدوله دوا منوم، وأنا ورمضان نطلع نسرقه ونأخذ الحاجة على طول وننزل". 

وأردف: "إحنا اتحركنا في نفس اليوم على طول وروحنا على مكان الشقة، وأنا ورمضان قعدنا على قهوة جنب العمارة، وسهير وإسراء دخلوا العمارة ونزل المجني عليه عشان ياخدهم وإحنا فضلنا مستنيين أنهم يكلمونا، ورمضان راح مكلم إسراء وقالتله تمام، وأنا كنت بتكلم مع رمضان بقوله هو لو حصل في الأمور أمور هنعمل إيه، قالي متتقلش الراجل هيبقى نايم، ولو حصل في الأمور هخلص عليه وهموته".

وقال: "بعدها بـ 3 دقائق لقينا إسراء نزلت وكلمتنا وفتحتلنا باب العماره وطلعنا معاها، ولما طلعنا ودخلنا شفت الراجل كان واقف جنب سهير وماسك إزازة خمرة، وهو أول ما شفانا بدأ يصرخ ويستنجد بالناس وكان ماسك أوكرة الباب وبيحاول يفتحه فإسراء عضته في إيده، وراح رمضان مطلع سلاح أبيض من هدومه وقاله "بقولك إيه فين الفلوس اللي هنا" وحط صوابعه في عين الراجل، ومسك السلاح حطه على رقبته".

وأكمل المتهم: "بعد كده رمضان كتف المجني عليه من رقبته وفضل يسحبه من باب الشقة لحد جوه الصالة، وفضل كل ده هو لسه مكتفه من رقبته، وإسراء ماسكة رجله ورمضان مكتفه من رقبته، بتقولي قلعه البنطلون عشان تصوره، وفعلا قلعته البنطلون وإسراء صورته، وبعد كده، فضل بردو عمال يقاوم، فلما لقيناه مش راضي يسكت راح رمضان وهو لسه مكتفه من رقبته وإسراء وهي لسه ماسكاه من رجله رفعوا وسحبوه ناحيه المطبخ، وأول ما قرب ناحيه المطبخ، إسراء سابت رجله فهو وقع عليها وعلى الأرض". 

وواصل : "بعدها رمضان ضربه برجله في صدره وبعدها إسراء قالت لسهير هاتي أي طرحه من عنده جوه، وفعلا سهير ودخلت وجابت قماشة خضراء وجابت حتة قماش بيضاء وسهير قلعت الحجاب بتاعها وكل ده أدوه لرمضان، وراح رمضان حاول يحطها على بوقة بس معرفش عشان كان بيقاوم.. بعد كدا رمضان ضربه بظهر المطواه ناحية بوقه كذا ضربة عشان يفتح فمه ويحط فيه حتة القماش وجاب القماشة البيضاء وراح رابط بيها إيده والسودة ربط بها رجله، فسكت، وخلوني أنا قاعد جنبه، لقيت رمضان بیدني سلاح أبيض، سكينة، من المطبخ وقالي ميتحركش، وأنا جنبه وماسك السكينة كنت قاعد على ظهره، فالراجل كان يحاول يقلب نفسه وأنا خبطته بالسكينة غصب عني وفضلت قاعد عليه". 

وأضاف المتهم: "رمضان وإسراء وسهير خدوا فلوس ولبس وبرفانات وكان في خزنة بيحاولوا يفتحوها ولما معرفوش رمضان راح للمجني عليه عشان ياخد الرقم السري منه أو المفتاح بتاع الخزنة بس الراجل مكنش راضي، يتكلم خالص قام رمضان بعدها ضرب فيه لدرجة أن الراجل نزل دم من ودانه والراجل من كتر الضرب قال إن مفتاح الخزنة فوق دولاب أوضه النوم".

واختتم المتهم : "رمضان خد المفتاح وفتح الخزنة وبعد كده سهير وإسراء حطوا الحاجة اللي لموها من الشقة في شنطتين سفر كانوا موجودين عند الراجل، ونزلنا".

وقررت محكمة جنايات القاهرة، تأجيل أولى جلسات محاكمة 5 المتهمين بقتل اللواء العبيدي، داخل شقته مع سبق الإصرار والترصد المقترن بالسرقة بالإكراه وهتك العرض وإخفاء المسروقات، إلى جلسة الأربعاء، للاستعداد للمرافعة.

المصدر: وسائل إعلام مصرية