وأضاف القدومي انه يُقَدِّر تماماً الظروف الصعبة التي يمر بها الجميع في شطريّ الوطن، لكن المخاطر التي تتمدد القضية الفلسطينية تتطلب من الجميع الترفع عن الخلافات ولم يُقَدر الجميع ظروف الآخر والتوجه الى وحدة وطنية والابتعاد عن التفاصيل الدقيقه التي تعطل هذه المصالحه التي ستكون في حال تحقيقها مكسباً عظيماً الشعب الفلسطيني و قضيته العادلة وخاصة في ظلّ إنحياز الادارة الأمريكيه لصالح إسرائيل.
و أوضح القدومي انه على كافة الفصائل الفلسطينية المنضوية داخل منظمة التحرير الفلسطينية أو التي لم تنضم لها حتى الآن، حركتي حماس والجهاد الإسلامي، الإنتباه إلى ان المحيط العربي و الإقليمي والدولي مشغول بالعديد من القضايا الداخلية، مما يتطلب استنهاضاً عربياً و اسلامياً و تفعيل الدور الهام لجامعة الدول العربية و منظمة التعاون الإسلامي و الاتحاد الإفريقي لزيادة مساعدتهم للقضية الفلسطينيه.