جائزة الجمهور للفيلم الأردني إن شاءالله ولد بمهرجان عمان السينمائي

ذانيوز أونلاين// يضم الفيلم الأردني إن شاءالله ولد للمخرج أمجد الرشيد لرحلته المليئة بالنجاحات، والمتوجة بتمثيل بلده الأردن  في جائزة الأوسكار لأفضل فيلم دولي لعام 2024، جائزة جديدة بمهرجان عمان السينمائي الدولي- أول فيلم حيث فاز بجائزة الجمهور، ليرتفع رصيد جوائزه ليضم 26 جائزة.

وذلك قبيل عرضه التجاري في الأردن الذي سيبدأ يوم ١٨ يوليو، يتبعه عرض تجارياً لأول مرة بدور السينما في دول الخليج العربي.

بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في عرضه العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي ضمن أسبوع النقاد حيث سجل أول مشاركة لفيلم روائي طويل أردني في المهرجان العريق وفاز بجائزة جان فاونديشن وجائزة ريل دور للفيلم الروائي الطويل، شارك في عدة مهرجانات أخرى تصل إلى 100 مهرجان دولي من بينها مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في التشيك ومهرجان ملبورن السينمائي الدولي، ومهرجان لندن السينمائي، ومهرجان سيدني السينمائي، ومهرجان تورونتو السينمائي الدولي.

 

يضم الفيلم في جعبته أكثر من 26 جائزة كان آخرها جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان مسلم السينمائي الدولي بلندن، بالإضافة إلى جائزة أفضل فيلم روائي طويل بمهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، جائزة أفضل عمل أول بمهرجان بنغالورو السينمائي الدولي بالهند، جائزة أفضل أداء من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، جائزة أفضل ممثلة ضمن فعاليات جوائز شاشة آسيا والمحيط الهادي، جائزة أفضل سيناريو لفيلم روائي طويل في مهرجان ميستك السينمائي في الولايات المتحدة الأمريكية، وجائزتي أفضل ممثلة ولجنة التحكيم الخاصة في مهرجان روتردام للفيلم العربي.

 

إن شالله ولد يحكي قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى.

 

منذ انطلاقته، تلقى الفيلم إشادات نقدية على الصعيدين العالمي والإقليمي إذ كتب ويات فرانتز عبر موقع Josh at the Movies "يبرع إنشالله ولد في تجنب الميلودراما والتصوير المنطقي لحالة نورا الذهنية المحاصرة"، فيما كتب فونيكس كلاودين مشيدًا بجاذبية الفيلم عبر موقع GVN "رحلة تحبس الأنفاس لمدة 113 دقيقة ولا تهدأ حتى في مشهدها الأخير"، فيما كتبت هويدا حمدي "يعبر خطوطًا حمراء يحرّم المجتمع العربي النقاش فيها، ويصدم المشاهد بإثارة أسئلة لا أجابة إنسانية عنها".

الفيلم من إخراج أمجد الرشيد يشاركه التأليف ديلفين أجوت ورولا ناصر، وبطولة منى حوا وهيثم عمري ويمنى مروان وسلوى نقارة ومحمد جيزاوي وإسلام العوضي وسيلينا ربابعة وإنتاج The Imaginarium films (رولا ناصر وأسيل أبو عياش) بمشاركة بيت الشوارب (يوسف عبد النبي) وجورج فيلمز (نيكولا لوبرتر ورافايل آلكساندر) والمنتجين المشاركين علاء كركوتي وماهر دياب وشاهيناز العقاد، وتشارك Lagoonie Film Production في مهام توزيع الفيلم في العالم العربي، بينما تتولى شركة Pyramide International المبيعات الدولية.

ويضم الفيلم أيضًا فريق عمل من أهم العاملين في الصناعة عربيًا وعالميًا وهم مدير تصوير كانيمى أونوياما (الفيلم الأوسكاري Everything Everywhere All at Once)، وفرح جدعان التي قامت بمكياج الفيلم إلى جانب مشاركتها البارزة في فيلم Dune، ومصممة الملابس العالمية زينة صوفان التي شاركت في عدة أفلام عالمية أحدثها John Wick: Chapter 4 ومهندس الصوت نور الحلواني من أبرز أعماله فيلم الحارة وشارك في فريق عمل الصوت في فيلم Dégradé، والمونتير أحمد حافظ (مسلسل Moon knight) وثنائي الموسيقى أندرو لانكستر وجيري لين الذي قدم موسيقى الفيلم المرشح للأوسكار ذيب.

إن شالله ولد هو التعاون الثاني بين أمجد وMAD Solutions، حيث تولت الشركة توزيع فيلمه القصير الببغاء الذي شارك في إخراجه وفاز بالعديد من الجوائز الدولية، منها جائزة لجنة التحكيم في مهرجاني توين سيتيز للفيلم العربي في مينيسوتا ومالمو للسينما العربية بالسويد، وكان عرضه العالمي الأول في مهرجان دبي السينمائي الدولي ٢٠١٦، ويُعرض حاليًا على OSN.

أمجد الرشيد مخرج أردني حاصل على درجة الماجستير في الفنون السينمائية، وبدأ في الإخراج والتأليف والإنتاج في 2005. تم اختياره في 2007 للمشاركة في ملتقى برليناله للمواهب في مهرجان برلين السينمائي الدولي. وتضم قائمة أعماله ستة أفلام قصيرة ترشحت وحصلت على الجوائز في المهرجانات السينمائية الدولية والعربية وأشهرها فيلم الببغاء، وفي 2016 اختير أمجد ضمن قائمة "نجوم الغد العرب" بـمجلة سكرين دايلي من بين 5 مواهب أفلام ناشئة من العالم العربي.

رولا ناصر منتجة مستقلة أردنية، تمتلك خبرة في كل الجوانب الإنتاجية المتنوعة من الإعلانات التجارية والمسلسلات التلفزيونية والأفلام منخفضة الميزانية والأعمال التجارية ضخمة الميزانية. بدأت رولا مشوارها بالعمل في مشاريع قناتي BBC  وديسكفري. وعملت مع الهيئة الملكية الأردنية للأفلام لمدة خمس سنوات، وفي عام 2011 أسست شركة The Imaginarium Films، واختيرت أعمالها للمشاركة في العديد من المهرجانات المرموقة.