وقد صرح السيد محمد المنصف الشرقي بان السلطة السياسية لولاية أريانة لها علم بالموضع و قد تمت مراسلة الجميع من منتصف شهر جويلية.
ويعود قرار التأجيل لسببين رئيسيين .
الأول عدم وصول المنحة التي أقرتها بلدية سكرة للمهرجان وهو ما يجعل الوفاء بالالتزامات المادية للجمعية المشرفة على المهرجان صعب التحقيق والسبب الثاني لوجستي حيث ان بلدية سكرة لم تلتزم بما هو متفق عليه فبعد إرسال جميع اللافتات الاشهارية للمهرجان للتعليق و التلصيق إلا أننا فوجئنا بسحبها دون سبب يذكر و ذلك صباح الافتتاح و رغم ذلك كنا ملتزمين بتعهداتنا و قد سجل عدل تنفيذ وجود المنصة و الكراسي و جميع ما يلزم لتأمين العروض الفنية لهذه الدورة .
ورغم ان المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية قد دعمت المهرجان و ساندت اختياراتنا و عملت جاهدة على تذليل الصعوبات إلا ان ذلك غير كاف حيث ان هناك مسائل دقيقة مرتبطة بدور البلدية و هنا اشر إلى ان جمعيتنا عصية على جميع التجاذبات السياسية و سنحافظ على إشعاع سكرة الثقافي دون الدخول في لعبة الاجندات السياسية و قد اجلنا المهرجان في انتظار توضيح الرؤية و ان تقوم البلدية بالإيفاء بتعهداتها معنا ولا يفوتني ان اشكر الفرق الفنية على الاستجابة للتأجيل في انتظار تحددي رزنامة جديدة .