تريد الدورة السادسة من أيام قرطاج الموسيقية لنفسها أن تكون خلاّقة فرص، معاصرة ومجدّدة، أرضية خصبة للتعاون والشراكة وقريبة من احتياجات الفنانين على الساحة التونسية التقليدية والمعاصرة لتمنحهم فرصة بناء علاقات تبادل وتشارك وطيدة.
تتميّز أيام قرطاج الموسيقية كذلك بطابعها التنافسي المتمثل في المسابقة الرسمية والتي ستمنح التانيت الذهبي والفضي والبرونزي للفائزين.إضافة إلى جوائز مهنية تسندها مؤسسات وهياكل ثقافية على غرار الاقامات الفنية، الجولات العالمية، الدعم للإنتاج وغيرها. ليس فقط من خلال لجنة تحكيم مهنيّة متكونة من فنانين دوليين ومبرمجي عروض ومديري مهرجانات ومسيري هياكل فنية ومؤسسات تهتم بالتنمية الثقافية على غرار "فيزا فور ميوزيك" (المغرب) ، مهرجان "ارابسك" (فرنسا)، "بيروت أند بيوند" (لبنان)، الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي (الجزائر)، مهرجان "البلد" (الأردن) و"وصلة" (الإمارات العربية المتحدة) ولكن كذلك بفضل مجموعة المؤسسات الثقافية التي خصصت جوائز مهنية مهمة للفائزين. تتمثل في360 المعهد الفرنسي بتونس ، المؤسسة التونسية لحقوق المؤلّف والحقوق المجاورة ،جائزة TV5 Monde ، جائزة دار ايكام وجائزة دار تونس بفرنسا.
تنظم أيضا أيام قرطاج الموسيقية هذه السنة وحرصا منها على الحفاظ على الروابط الموسيقية التقليدية، مسابقة للمالوف.
نجد أيضا إضافة إلى المسابقات عروضا فنية مختلفة لتنشيط شارع الحبيب بورقيبة، لقاءات، موائد مستديرة وماستر كلاس.
تتكون لجنة انتقاء العروض التي ستشارك في المسابقة الرسمية من:
شيراز بن مراد: صحفية مختصة في الثقافة
إقبال حمزاوي: فنان وأستاذ جامعي في الموسيقى والعلوم الموسيقية
بديعة بوحريزي: ملحنة ومغنية
سامي بن سعيد: موسيقي وموزّع
عادل بندقة: موسيقي ، عازف جيتار وملحّن
زياد الزواري: موسيقي، عازف كمنجة، ملحن وجامعي مختص في الموسيقى
رفيق الغربي: جامعي وموسيقي
أما لجنة الانتقاء لمسابقة المالوف التي تتكون من: أنيس القليبي،وسيم الشاهد وسفيان الزايدي فقد اختارت الأسماء التالية: محمد علي الشيخ، ماهر الحمامي، فتحي بوسنينة.