وتضم لجنة التحكيم الكبرى لــ"الجي.سي.سي" إلى جانب رئيسها آلان غوميز، صاحب التانيت الذهبي بفيلم "فتوى" في الدورة المنقضية لأيام قرطاج السينمائية محمود بن محمود إلى جانب السينمائي الياباني فوكادا كودجي صاحب فيلم "هارمونيوم" المتوج بجائزة لجنة تحكيم قسم "نظرة ما" بمهرجان كان السينمائي لسنة 2016.
مخرجة فيلم "صوفيا" الحائز على جائزة العمل الأول في الدورة المنقضية من أيام قرطاج السينمائية، مريم بن مبارك ستكون ضمن الأعضاء 7 للجنة التحكيم الكبرى إلى جانب الممثل الجزائري حسان كشاش صاحب الرصيد السينمائي المهم والتجارب الفنية المشتركة بين تونس والجزائر ومن أبرز أفلامه "في انتظار الوقت"، "كانت الحرب" و"النخيل الجريح" والسينمائية تسيتسي دانغارمبغا، التي تحمل تجربة فنية ثرية في زيمبابوي فهي المديرة التنفيذية لمؤسسة مخرجات الأفلام في هذا البلد الافريقي والمؤسسة لمهرجان الفيلم النسائي في هراري.
هذه اللجنة ستضم كذلك بين أعضائها الكاتبة والسيناريست والممثلة اللبنانية ياسمين خلاط التي سبق وقدمت في شبابها فيلم "عزيزة" للمخرج التونسي عبد الطيف بن عمار. أمّا لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية وتضم 5 أعضاء فيترأسها مدير صندوق مينا للاعلام جيروم غاري صاحب الفيلم الوثائقي"رفع الأثقال"، الذي رشح للأوسكار وصور مشوار أرنولد شوارزنيغر ومن بين أعضائها رجل المسرح ومدير أيام قرطاج السينمائية لسنة 2012 محمد المديوني والناقدة السينمائية دجيا مامبو وهي عضو في لجنة صندوق الشباب للإبداع الفرنكوفوني كما أنها مسؤولة البرمجة في مهرجان الكونغو السينمائي الدولي وفي ماي 2019 كانت عضو لجنة تحكيم أسبوع النقاد في كان السينمائي. ويشارك في تحكيم هذه اللجنة كذلك السينمائي المصري محمد صيام وهو عضو في أكاديمية الفنون والعلوم التي تمنح جوائز الأوسكار والمتوج في أيام قرطاج السينمائية 2018 بالتانيت الذهبي لأفضل فيلم وثائقي عن شريطه السينمائي "أمل". العضو الخامس في لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية فهو جون ماري تينو الذي قدم أكثر من 15 فيلما روائيا ووثائقيا قصيرا وطويلا بين الكاميرون، فرنسا والولايات المتحدة ومن بين أفلامه "رأس بين الغيوم" المتوج في أيام قرطاج السينمائية 1994 والفيسباكو سنة 1995.
لجنة تحكيم العمل الأول (جائزة الطاهر الشريعة) فيترأسها المنتج الفلسطيني السويدي ومدير مهرجان مالمو للسينما العربية محمد قبلاوي ويشاركه التحكيم كل من الممثلة والمنتجة التونسية أنيسة داوود والتي عرضت تجربتها الأولى في الاخراج "خوذو عيني" وهو فيلم قصير في نصف شهر المخرجين في مهرجان كان السينمائي 2018 وجويل كاركازي السينمائي المغامر والملم بقضايا القارة السمراء والذي سبق وأن توج فيلمه "شفقة الأدغال" بجائزة الحصان الذهبي لفيسباكو سنة 2019 وذلك بعد مشاركة سيناريو هذا الفيلم في مصنع سينما العالم في مهرجان كان السينمائي سنة 2013.