ومثل الجزائر بصفة خاصة واستنائية الخبير في القانون الدولي الاستاذ والمحامي اسماعيل خلف الله الذي اكد لدزاير تيوب ان ” الوضع المزري الذي تعيشه الامة العربية يجعلها بحاجة ماسة الى التجديد والى البعث من جديد وهذا هو الهدف الرئيسي الذي وجد من اجله المعهد العربي للتجديد ويسعى الى تحقيقه لكي تتجاوز امتنا العربية هذه الهوة الحضارية التي تعيشها”.
كما قال الدكتور خضير المرشدي رئيس المعهد العالمي للتجديد العربي ان فكرة إنشاء المعهد قامت على ذات الفكرة ، مشيراً إلى ضرورة الانفتاح على التجارب العالمية في هذا المضمار.
وأضاف، في كلمة ألقاها في الجلسة الافتتاحية خلال اجتماع الهيئة العامة الاول للمعهد العالمي للتجديد العربي المنعقد صباح امس في مدينة ملقا الأسبانية: “إن تاريخ الثورات والتجارب العربية، التي قامت وحاولت احداث تغيير جذري في المجتمع العربي وسعت لبناء الانسان على أسس عصرية، وبرغم ما حققته هذه الثورات والتجارب من إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية إلا أنها لم تفلح في تحقيق نهضة حضارية عربية، كما كانت تطمح، وذلك لأسباب وازمات داخلية معروفة، وتحديات خارجية كبيرة لم يكن أولها احتلال فلسطين وصولا إلى ما يسمى بصفقة القرن”.
اما شبابيا فان عضوة السكرتاريه التنفيذية للمؤتمر العالمي للتجديد العربي كريمة غانم ذهبت الى الطرح الهادف الى “تشبيب النخب وتغير لغة ودعم الحكامة والعدالة الاجتماعية والفكر الحر والتماسك الاجتماعي والوحدة العربية واحترام الاختلاف والتعددية ورفض ثقافة الانفصال”. ويعد المعهد العالمي العربي للتجديد المؤسسة الفكرية والعلمية والثقافية المستقلة و الغير حكومية وغير حزبية وغير سياسية ، يعتمد في نشاطه على المبادرة الفردية والجماعية ، وعلى التفكير العلمي الحر في إبتكار وتطوير الافكار وتجديد الثقافة العربية المعاصرة ، ولأجل تحقيق ذلك فإن المعهد يسعى إلى إستقطاب المفكرين والعلماء والمثقفين والباحثين والمختصين من الدول العربية . ويعتمد في تمويل مشروعه على دعم رجال الفكر وأصحاب المال ورجال الأعمال الذين يؤمنون برسالته النبيلة ، وعلى الاستثمارات والتبرعات ، وعلى النشاطات التي يقيمها مع الجامعات والمعاهد والجهات والمنظمات الرسمية والشعبية العربية والدولية .