وقال دبلوماسي "ليس هناك اتفاق. تم الاتفاق على النصوص القانونية لكن بولندا لم توافق على السعر".
وكانت دول الاتحاد الأوروبي استأنفت سابقاً اليوم محادثات اللحظة الأخيرة بشأن حد أقصى لسعر النفط الروسي. وكان واضحاً أن هناك انقسامات عميقة فيما بينها لتحديد المستوى المناسب بهدف إلحاق أقصى قدر من الضرر بروسيا وأقل ضرر بالدول الأوروبية.
ويتعرض الاتحاد الأوروبي لضغوط متزايدة من مجموعة السبع والولايات المتحدة للتحرك، ومن المتوقع أن يدخل الإجراء حيز التنفيذ في الخامس من ديسمبر-كانون الأول، ليتزامن مع حظر الاتحاد الأوروبي على الواردات المنقولة بحراً من النفط الخام الروسي وحظر بريطاني مماثل على الخام الروسي.
كان من المتوقع صدور إعلان الأسبوع الماضي، لكن لا تزال هناك خلافات أوروبية داخلية إذ تضغط بولندا ودول البلطيق من أجل سقف أكثر شدة وأقل سعراً (بين 30 و40 دولاراً للبرميل الخام) بينما تتمسك اليونان ومالطا وقبرص إما بسعر أعلى أو تعويض لحماية صناعاتها في مجال الشحن، وفقاً للعديد من الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي.
أشارت بولندا إلى أن سقف السعر يجب أن يكون "منخفضاً قدر الإمكان"، بينما قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم السبت إن السعر في نطاق 60 دولاراً سيمثل "حداً مصطنعاً" وقال للصحفيين: "نود أن تكون العقوبات فعالة في هذه المعركة حيث يكون الحد الأقصى عند مستوى 30-40 دولاراً كي تشعر روسيا بذلك".