من جهته، قال قائد فريق البحث بجنوب أستراليا الدكتور توبياس لويتشر: الدراسة توفر روابط جديدة بين حركات العين وخصائص الشخصية التي لم يتم التحقيق فيها من قبل، كما تقدم رؤى مهمة للمجالات الناشئة لمعالجة الإشارات الاجتماعية.
وأضاف: هناك إمكانية لهذه النتائج لتحسين التفاعل بين الإنسان والروبوت، إذ يوفر هذا البحث فرصًا لتطوير روبوتات وحواسيب تمتلك قدرة أفضل على تفسير الإشارات الاجتماعية البشرية.
وأردف: الدراسة نجحت في قياس السلوك البصري للأشخاص الذين يمارسون مهامهم اليومية، وقدم استجابات طبيعية أكثر مما لو كانوا في المختبر.
يشار إلى أن برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بالدراسة تضمن أربعة عوامل من قائمة قياس العوامل الخمسة الكبرى للشخصية، هي "العصابية، والانبساطية، والمقبولية، ويقظة الضمير".
وتتمثل "العصابية" في مجموع السمات الشخصية التي تركز على عدم التوافق والسمات الانفعالية السلبية، وكذلك السلوكية مثل القلق والاكتئاب.
وتضمّ "الانبساطية" مجموع السمات الشخصية التي تركز على كمية وقوة العلاقات والتفاعلات الشخصية والمخالطة الاجتماعية والسيطرة.
أما "المقبولية" فهي مجموع السمات الشخصية التي تركز على نوعية العلاقات الشخصية مثل التعاطف والدفء والحنو والإيثار والثقة.
وترصد "يقظة الضمير" السمات الشخصية التي تركز على ضبط الذات والترتيب في السلوك والالتزام في الواجبات.
