ومن المفترض أن ينهي لوران دراسته ويحصل على درجة البكالوريوس ديسمبر المقبل، ويأمل في الالتحاق ببرنامج الدكتوراه في الهندسة الكهربائية بالتزامن مع دراسة الطب. وسمحت جامعة إيندهوفن للتكنولوجيا للوران بإتمام دراسته أسرع من الطلاب الآخرين. وقال سويرد هولشوف، مدير التعليم لدرجة البكالوريوس في الهندسة الكهربائية، إنهم يتخذون إجراءات مثل ترتيب جدول معدل مع الطلاب المتميزين لمساعدتهم.
وتابع "لوران أسرع طالب انضم إلينا على الإطلاق، وهو ليس فقط خارق الذكاء لكنه أيضا صبي حساس جدا".
وقال والداه الطبيبان ليديا وألكسندر سيمونز إنهما كانا يعتقدان أن جديه يبالغان عندما قالوا عن لوران إنه موهوب، لكن أكد معلموه ذلك في وقت لاحق. وقالت والدته "لاحظنا شيئا استثنائيا لديه".
وأوضحت أن تناولها كميات كبيرة من السمك أثناء حملها في لوران ربما يكون السبب في ذكائه وسرعة تعلمه. فيما أضاف والده "أخضعه المعلمون إلى اختبارات عديدة لمعرف حد موهبته، وقالوا لنا إنه يشبه الاسفنجة لا يجد صعوبة في امتصاص المعلومات".
وأشار إلى أن التركيز سيكون على البحث وتطبيق المعرفة في استكشاف أمور جديدة. ولم يمر تقدم لوران دون أن يلاحظه أحد، وتقوم جامعات مرموقة من حول العالم بالفعل بالبحث عنه، لكن لم تذكر عائلته أي منها يفكر فيها الابن النابغة من أجل الحصول على درجة الدكتوراه. لكن على الرغم من تعلمه السريع، تحرص عائلة لوران على استمتاعه بوقته أيضا. وقال والده إنه لا يريد أن يصبح ابنه جديا جدا، وينبغي الموازنة بين الطفولة والموهبة.
وقال لوران للشبكة الأمريكية إن مادته المفضلة هي الهندسة الكهربائية، ويسعى لدراسة الطب، وإنه يحب مثل باقي الأطفال اللعب على هاتفه وقضاء الوقت مع كلبه سامي، ويأمل لوران في أن يتمكن في المستقبل من تطوير أعضاء صناعية، وبعد الانتهاء من درجة البكالوريوس يرغب في قضاء إجازة في اليابان.